وقال رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية عزمي عبد الحميد إن نتائج اتصالاته مع هيئات ومنظمات من مختلف أنحاء العالم مشجعة جدا لتسيير أسطول بألف سفينة.
وتستند مبادرة “أسطول الألف” إلى القانون البحري الدولي، مع التركيز على الطابع الإنساني البحت للشحنات، ووجود مراقبين وفرق إعلامية لضمان الشفافية. وجاءت هذه الخطوة بعد حادثة الاستيلاء الإسرائيلي على سفينة الإغاثة “مادلين” في المياه الدولية، والتي كانت تقل مساعدات طبية وغذائية بالإضافة إلى ناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ.
يذكر أن هذه المبادرة تستلهم روح أسطول الحرية عام 2010، لكنها تتسم بمشاركة أوسع على المستوى العالمي، في محاولة لتحريك الرأي العام الدولي ضد استمرار الحصار الذي يخالف المواثيق الدولية.