في محافظة جيلان

ماسال؛ مزيج فريد من الطبيعة البِكر والتاريخ العريق  

ماسال؛ أحد أبرز المعالم السياحية الفريدة في جيلان، وهي مزيج من الطبيعة البكر والتاريخ العريق، والثقافة النابضة بالحياة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق تسلق الجبال، والتصوير الفوتوغرافي، والاستجمام.

ماسال؛ أحد أبرز المعالم السياحية الفريدة في جيلان، وهي مزيج من الطبيعة البكر والتاريخ العريق، والثقافة النابضة بالحياة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق تسلق الجبال، والتصوير الفوتوغرافي، والاستجمام.

 

 

تقع مدينة ماسال على بعد 55 كيلومترًا من مدينة رشت في محافظة جيلان، وتحظى هذه المدينة بطبيعتها الجميلة والمذهلة حيث تجتذب السياح عند زيارتهم محافظة جيلان شمال البلاد.

 

 

بلا شك، كل الأشخاص الذين يحبون التنزه والترفيه قد سمعوا عن هذه المدينة الجميلة والسياحية وهي ذات طبيعة جميلة وجذابة مع مناطق بكر وغير ملوثة بالقرب من جبال تالش الشاهقة التي تستضيف سنويًا العديد من الضيوف والسياح المحلیین والاجانب. هذه الطبيعة الجميلة قد منحت المناظر الطبيعية الخلابة للمرتفعات الشهيرة في ماسال

 

 

بالإضافة إلى الأنهار، والغابات الكثيفة والعظيمة، والشلالات المتدفقة، والأهم من ذلك، المناخ الجبلي، كل ذلك قد اجتمع ليشكل وجهًا جذابًا ورائعًا للطبيعة في ماسال، جيلان.

 

 

وماسال هي أرض الشلالات والغابات والأنهار المليئة بالمياه والطقس الغائم والضبابي مما يضفي جمالًا فريدًا على المنطقة، حيث تحتضن طبيعةً بكرًا مع غاباتٍ وأشجارٍ يعود عمرها إلى آلاف السنين تمنح هذه الغاباتُ الشامخةُ بأشجارها العملاقة، وجبالها الساحرة، الانسان هدوءًا وسكينةً لا مثيل لهما.

 

 

الطبيعة الخضراء بجانب الغابات الشاسعة مع السحب والضباب قد جعلت ماسال حلمًا، والسياح الذين يذهبون إلى محافظة جيلان فإنهم يعطون الأولوية لزيارة هذه المدينة المذهلة.

 

 

في بداية الطريق، نجد منازل ريفية تقليدية جذابة، ومع التقدُّم قليلًا، نشاهد شلالًا كبيرًا رائعًا. وعند الاقتراب من نهاية الطريق، نشعر وكأننا فوق الغيوم، إذ يُغطِّي الضباب والغيوم مُرتفَع ماسال بالكامل.

 

معالم ماسال الطبيعية

 

تشتهر ماسال بطبيعتها المتنوعة، مما يجعلها واحدة من الوجهات الرئيسية لعشاق الطبيعة. ومن أبرز معالمها:

 

شلال رامينة

تمتلك ماسال العديد من المعالم السياحية، وقد تم اكتشاف عدد كبير من الشلالات فيها حتى اليوم. يُعَدُّ شلال رامينة أحد أشهر وأروع شلالات ماسال. يبلغ ارتفاعه 10 أمتار ويقع في أعلى الطريق الرئيسي وسط الغابة. يتميز شلال رامينة بمياهه الغزيرة والطبيعة البِكْر الجميلة التي لم تُمَسَّ، حيث يتدفق بانحدار شديد نحو الأسفل، ويبعد عن الطريق الرئيسي بحوالي 10 دقائق.

 

كهف آويشو

 

يُعَدُّ كهف آويشو أكبر وأجمل كهف في ماسال. يقع على ارتفاع 1300 متر فوق سطح البحر، على بُعد 22 كم من ماسال، في أحضان طبيعة جيلان البِكْر. تجدر الإشارة إلى أن الدخول ممكن الى داخل الكهف لمسافة 800 متر فقط . يتدفق من داخل الكهف نهر، كما توجد عدة آبار مياه داخل الكهف تزيد من جماله..

 

غابات هيركاني

 

يقع جزء من غابات هيركاني (المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي) حول ماسال، حيث الأشجار الطويلة والعملاقة تخلق جوًا ساحرًا وغامضًا.في هذه الغابة البكر والجميلة، ينمو أكثر من 300 نوع من النباتات، وهي من أفضل الغابات في جيلان للتخييم، وتُعد غابات هيركاني كنزًا من النباتات الخضراء التي تعتمد عليها حياتنا والعديد من المخلوقات الأخرى. ونتيجة لذلك، يجب الحفاظ عليها وصيانتها بعناية وجهد أكبر.

 

المتنزهات الغابية

 

تعتبر المتنزهات الغابية في ماسال من أبرز معالم المدينة. يُعَدُّ منتزه «ريزه مندن» الغابي، بتنوع أشجاره وأرجوحته، أحد أفضل الأماكن لعشاق الطبيعة. كما تُعَدُّ منطقة «أسبه ريسته» التاريخية وغابة «طلاسكوه» من المتنزهات الغابية الأخرى في ماسال، التي تحوي طبيعةً مذهلة.

 

قرية أولسبلنكاه

 

تقع قرية أولسبلنكاه على بُعد 25 كم جنوب ماسال، وهي من الأماكن السياحية الأخرى في المنطقة. تقع القرية على ارتفاع 1800 متر فوق سطح البحر. والمثير للاهتمام أن جميع المنازل فيها مبنية من الخشب. ويجب على محبي الحياة الريفية معرفة أن القرية لا تمتلك شبكة كهرباء، بل تعتمد على مولدات الكهرباء. يمكن التجول في مراعي المرتفعات عند الغروب واستنشاق الهواء النقي لتجربةٍ لا تُنسى.

 

حديقة طيور تمجيدي

 

تقع حديقة طيور تمجيدي في مُرتفعات ماسال، ضمن منطقة «أسبه ريسته» شديدة الجمال. هذه الحديقة هي مكانٌ يمكن فيه مشاهدة أنواعٍ مختلفةٍ من الطيور الجميلة والمدهشة المحلية في جيلان. تجدر الإشارة إلى وجود فنادق وأماكن إقامة حول الحديقة لراحة السياح.

 

سهل النزهة

 

يُعَدُّ سهل النزهة أحد أجمل مُرتفعات محافظة جيلان ومعالم ماسال السياحية. تحيط به جبالٌ خضراء شاهقة تخلق مناظرَ خلابةً.. جميع المنازل في هذا المُرتفع بُنيت تقليديًا من قِبَل السكان المحليين، وقد تم توارثها عبر الأجيال.

 

 

 

 

المصدر: الوفاق