معاريف | “مسألة وقت”: إيران قد تتسبّب في كارثة وطنيّة قريبًا في الشم
وبحسب صحيفة “معاريف الإسرائيلية”، أضاف هوخمان أنّ “منظمات البيئة تحذّر منذ سنوات من أنّ المصالح الاقتصاديّة لا يمكن أن تتغلّب على “أمن الجمهور”، “لكن بدلًا من العمل، فضّلت الحكومات تجاهل الخطر. مماطلة، وعود فارغة – بينما مئات الآلاف ما زالوا يعيشون تحت ظلّ قنبلة موقوتة مدنيّة”.
وتابع أنّ الضرر الذي لحق بالمجمّع ليس مجرّد إشارة تحذير أخرى، بل إنذار طوارئ ساطع. “الكارثة القادمة ليست احتمالًا نظريًّا، بل مسألة وقت. يجب إخلاء بازان الآن، قبل أن نُضطرّ إلى تفسير لماذا لم نقم بالخطوة البديهيّة. على الحكومة، سلطات التخطيط والسلطات المحليّة تسريع الإخلاء قبل وقوع الكارثة التالية”.
وفي هذا الصدد، قالت من تسمى وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان : “وزارة حماية البيئة تلقّت تحديثًا فوريًّا عن الحدث، وبصفتها الهيئة الوطنيّة المختصّة بالتعامل مع المواد الخطرة، قدّمت دعمًا مهنيًّا لقوّات الطوارئ التابعة للجبهة الداخليّة، وهي الهيئة المسؤولة عن إدارة الأحداث الأمنيّة، إلى جانب سلطة الإطفاء والإنقاذ التي تعاملت مع الحدث – وخلاله لم يكن هناك خطر على سكّان خليج حيفا والمنطقة”.
وأضاف مدير عام الوزارة رامي روزن : “تواصل الوزارة التنسيق مع جميع الجهات، بما في ذلك إدارة مجموعة بازان، وتُشرف على التزامهم المستمرّ بالإجراءات والتعليمات الخاصّة بحالة الطوارئ، بهدف ضمان حماية صحّة الجمهور والبيئة حتّى في ظلّ الظروف المعقّدة” وفق زعمه.
وفي معهد وايزمان، أفادوا: “بعد الصليّة التي أُطلقت فجرًا، سُجّلت عدّة إصابات في مبانٍ داخل حرم معهد فايتسمان للعلوم. لم تقع إصابات بشريّة. المعهد على تواصل مع الجهات الأمنيّة والطوارئ ذات الصلة، ويتّخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة الموظّفين والحرم الجامعيّ