عبّر ممثل السينما والمسرح والتلفزيون الإيراني فرهاد قائميان عن حزنه وتعاطفه لاستشهاد ثلة من أبناء الشعب الإيراني وقادته وعلمائه.
وقال فرهاد قائميان في منشور: “ليعلم الكيان الصهيوني أننا لم نبدأ الحرب، ولكن في ظلّ الظروف الراهنة، وهجومه الإجرامي على المناطق السكنية وغيرها، والذي أدّى إلى استشهاد عددٍ من مواطنينا الأعزاء وعددٍ من القادة والعلماء الشجعان في بلدنا، يجب علينا الدفاع عن السيادة الوطنية والثأر لهذه الجريمة النكراء”.
وأضاف: “بصفتي فناناً، منذ البداية أخدم وطني كجنديٍّ.. في هذه البرهة من الزمان يجب أن نضع خلافاتنا جانباً، وأن نسعى بوحدةٍ وطنيةٍ خاصةٍ للدفاع عن سلامة وطننا الحبيب.. ويمكن طرح هذه القضية في المجالين الثقافي والفني، وعلى الفنانين من مختلف المشارب أن ينضموا إلى شعبنا الحبيب في الدفاع عن الوطن. ”
واختتم هذا الممثل السينمائي والمسرحي حديثه قائلاً: للأسف، مضطرين للاعتقاد بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد فقد معناه ومفهومه، ولم تعد أي دولة تلتزم بالقواعد الدولية.. لذا، عندما لا يكون الأمر كذلك، وينتهك كيان صهيوني قاتل للأطفال ومغتصب ومغامر كرامة بلد عزيز وشريف، شعب إيران النبيل، وقادته وعلمائه الشجعان، يجب وبوحدة وصدق أن ننتقم بشدة.
