مساعدة وزير الثقافة للشؤون الفنية:

 الفنانون سيواصلون مسيرة الفنانة الشهيدة “منصورة عاليخاني”

كانت مشغولة برسم لوحة عن عاشوراء في الأيام الأخيرة من حياتها، والتي ظلت غير مكتملة بعد استشهادها.

كتبت مساعدة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الفنية “نادره رضائي”: “سيستمر مسار وشخصية هذه الفنانة بإرادة صلبة من الفنانين الآخرين، وسيتم تقديم طريق واضح لإدانة جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية”.

وأضافت رضائي: بقلوب مليئة بالحزن والأسى ننعي استشهاد الفنانة التشكيلية في مجال الرسم الشهيدة الغالية الأستاذة “منصوره عاليخاني”، على إثر الهجمات الإجرامية للكيان الصهيوني على بعض المناطق السكنية في بلدنا، استشهدت مظلومة، نتقدّم لعائلة هذه الفنانة العزيزة ومجتمع الفنون التشكيلية بالتعزية والتهنئة، داعين بالرحمة والمغفرة لهذه الفنانة الملتزمة.

 

وتابعت مساعدة وزير الثقافة: “لا شك أن الطريق والشخصية المليئة بالوعي والمعرفة لهذه الفنانة المثقفة التي كانت لا تزال مشغولاً بالدراسة والتعلم بحضور الفنانين الرائدين في مجال الرسم والتي كانت ترسم لوحة فنية رائعة بموضوع عاشوراء في الأيام الماضية، سيستمر بثبات وبإرادة صلبة من الفنانين الآخرين وعشاق الفن في إيران الحبيبة، وسيتم تقديم طريق واضح لإدانة جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية”.

وتابعت: “الطريق الذي هو “بسم الله” آخر لولادة وإبداع أعمال راقية ورائعة في مختلف مجالات الرسم، ويمكنه بهذا الاعتقاد والإيمان الراسخ أن يصبح نموذجاً بارزاً في مجال الفن الثوري”.

تجدر الاشارة إلى أنه إستشهدت الفنانة التشكيلية البارزة منصورة عاليخاني، ذات التاريخ الطويل في عالم الفن، إثر الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على المناطق السكنية.

ولدت عليخاني عام 1967، وحصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الرسم من جامعتي الزهراء وسورة، ثم قامت بالتدريس في جامعة كاشان للفنون، ومعهد سورة، ومؤسسات تعليمية فنية.

 

حازت عاليخاني على العديد من الجوائز ودروع التقدير لمشاركتها في مسابقات فنية، منها جائزة مهرجان عام 2025. تخصص هذه الفنانة في الرسم، ورسم الكتب، والبحث الفني.

ومن بين أنشطة عاليخاني الأخرى إقامة ورش عمل فنية، وإدارة مركز مهارات الفنون بجامعة سورة، والمشاركة في المعارض الفردية والجماعية، وتوضيح الكتب، والتحكيم في المهرجانات الفنية، بما في ذلك مهرجان “ألف وواحد بسم الله” ومهرجان” ملحمة الفن”.

وی که از شاگردان استاد کاظم چلیپا بوده در آخرین روزهای حیاتش مشغول خلق یک اثر عاشورایی بود که با شهادتش نیمه کاره ماند.

كانت عاليخاني تلميذة للأستاذ “كاظم جليبا”، ومشغولة برسم لوحة عن عاشوراء في الأيام الأخيرة من حياتها، والتي ظلت غير مكتملة بعد استشهادها.

 

المصدر: الوفاق