جسور سريعة
تم تركيب الجسور على دبابات 72 T وبها كابلات وأجهزة هيدروليكية ويتم ارسالها حيثما كانت هناك حاجة لبناء جسر. ويمكن للمعدات أن تمر عبر فتحات في الجسر يبلغ ارتفاعها 22 مترًا . كانت منصات الجسر من الحديد أو الصلب. في الواقع ، كانت الفكرة لدينا هي نفسها وأردنا توفير إمكانية التجسير بمساعدة الدبابات ، لكن هذه الأنظمة كان بها عيب. فعندما تم بناء هذه الجسور ، كان ارتفاعها يصل إلى نصف طول الجسر (أحد عشر متراً). وكان العدو متربصا وحساسًا لأدنى تغيير في الموقع و يرصد بسرعة كبيرة هذا التغيير ويبدأ بقصف الموقع بالمدفعية .
كانت فكرتنا هي حل مشكلة الارتفاع لكي لا يلاحظ العدو استخدام قواتنا لهذه الجسور. عملنا على أجهزة مختلفة. لم يكن هناك إنترنت في ذلك الوقت. اقتصرت المعلومات على كتالوجات ومقالات يمكن الوصول إليها من كتب ومراجع الدفاع. درسناها ووجدنا أنهم عملوا على هذه الأنظمة في أوروبا و صمموا جسرًا يفتح كدرج الدولاب . كان الحد الأقصى لارتفاعه عند الفتح هو نفسه الذي تم تركيبه على الدبابة . كانت نهاية هذا الجسر مشكلة أيضًا ؛ كان الجسر يركب على شاحنة بثماني عجلات. كانت عجلات السيارات معرضة للخطر في مناطق الحرب ، وإذا تعرضت أحدى العجلات لشظية على سبيل المثال ، فانه لن يعد بإمكانها القيام بعملها. أراد فريق التصميم لدينا تنفيذ هذه الفكرة على دبابة وعربة مصفحة. تم تقديم التصميم الأولي ومراجعته في الصناعات الدفاعية. بعد الموافقة على الخطة ، قدموا دبابة عراقية من طراز T55 ، تم اغتنامها سابقا ، إلى مركز تبريز للأبحاث لتنفيذ الخطة. تضمن فريق تصميم المشروع مجموعات مختلفة. قامت مجموعة بتصميم سطح الجسر. مجموعة أخرى صممت الأجهزة الميكانيكية ، ومجموعة ثالثة صممت الأجهزة الهيدروليكية ، ومجموعة أخرى صممت الأجهزة الكهربائية وأدوات التحكم للمجموعة المكتملة .
سيامك قنبري مسؤول مشروع الجسور سريعة التركيب
