في بيان المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي

القادة الإعلاميون الإيرانيون يكشفون عن هوان الكيان الصهيوني

المذيعة الإيرانية الشجاعة، التي لم يرتجف صوتها وسط ألسنة النار والحرب، هي ابنة عاشوراء، وفنّها مستلهم من السيدة زينب (س).

أعلن المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي أن القادة الإعلاميين الإيرانيين، بشجاعتهم، انتصروا في حرب الروايات، وكشفوا عن هوان الكيان الصهيوني الذي يثير الضجيج بلا قوة حقيقية.

 

 

وفي بيانٍ صدر عقب الهجوم الصهيوني أمس على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أكد المجلس أن العالم بأسره شهد تجاوز الكيان الصهيوني المزيف للخطوط الحمراء المتعارف عليها في الحروب، وانتهاكه للقواعد والأعراف العسكرية، عبر هجومه الجبان على المبنى المركزي للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية.

 

 

وأضاف البيان:

 

 

“هذا العدوان الوقح هو أكبر اعتراف من العدوّ بتأثير الإعلام الوطني في دعم الحرب الصلبة التي يخوضها جيشنا الباسل.”

 

 

وأشار المجلس إلى أن بثّ مشاهد انهيار هيبة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، بفعل الصواريخ الإيرانية الدقيقة والقوية، أثار غضب العدوّ، ودفعه لاستهداف الصحفيين، المذيعين، ومديري الإذاعة والتلفزيون الإيراني.

 

 

وأكد البيان أن الإعلام الإيراني، عبر بثّ مباشر لمشاهد تدمير الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات، أثبت أن هذا الكيان يفتقر إلى أي قدرة ردعية، مما دفعه إلى تجنيد مرتزقته الإرهابيين لتنفيذ ضربات دعائية صاخبة، بهدف التغطية على الحدث الكبير.

 

 

 

وأضاف المجلس أن هذه التحركات اليائسة تعكس الانهيار النفسي الداخلي لقادة تل أبيب، وعلى رأسهم نتنياهو.

 

 

الإعلام الإيراني يربك العدوّ

 

 

وأكد البيان أن دقة التصويب الإعلامي للإذاعة والتلفزيون الإيراني أرهقت الكيان الصهيوني، مشددًا على أن هذه هي قوة الصورة، الرواية، والكلمة.

 

 

“القادة الإعلاميون الإيرانيون، بشجاعتهم، انتصروا في حرب الروايات، وكشفوا عن هوان الكيان الصهيوني الصاخب. صوتنا وصورتنا وإعلامنا الوطني لا يمكن إسكاتهم، وهجومهم الجنوني لن يؤدي إلا إلى تعزيز صورة وهيبة الإيرانيين.”

 

الإعلام الإيراني صوت الشعوب المظلومة

 

وأشار المجلس إلى أن العالم المظلوم، الذي عانى لعقود من ظلم الصهاينة، استقبل بشغف مشاهد شجاعة الصحفيين الإيرانيين، رجالًا ونساءً، مؤكدًا أن الإعلام الإيراني هو صدى الشعوب المضطهدة في الشرق والغرب.

 

 

وأضاف البيان:

 

“المذيعة الإيرانية الشجاعة “سحر إمامي”، التي لم يرتجف صوتها وسط ألسنة النار والحرب، هي ابنة عاشوراء، وفنّها مستلهم من السيدة زينب(س).”

 

هنّأ المجلس الإعلام الوطني الإيراني على نجاحه في اختبار الحرب الناعمة، وخروجه منه شامخًا ومظفرًا، معتبرًا أن الهجوم على الإذاعة والتلفزيون، وكذلك على مستودعات الأدوية، يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى نشر القلق والاضطراب في البلاد.

 

 

وأكد البيان أن هذه الاستراتيجية الصهيونية لها أبعاد متعددة، ولا تقتصر على استهداف المؤسسات الرسمية، مشددًا على أن الكيان الصهيوني لا يزال يخطئ في حساباته تجاه المجتمع الإيراني الشجاع.

 

 

وأضاف البيان:

 

 

“يكفي النظر إلى ردود الفعل الوطنية الواسعة بعد استهداف مبنى “جام جم”، وإلى التحوّل السريع للمذيعة الإيرانية إلى رمزٍ للتحية والإعجاب، لفهم سلسلة الحسابات الخاطئة المتكررة للصهاينة.”

 

 

وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن الإعلام الوطني الإيراني سيواصل تألقه أكثر من أي وقت مضى، وسيظل صوتًا لكل المستضعفين والأحرار في العالم.

 

الهجوم الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني

 

تعرض أحد مباني الإذاعة والتلفزيون الإيراني لهجوم صهيوني بعد ظهر أمس الإثنين.

 

 

ودعت إدارة العلاقات العامة للإذاعة والتلفزيون المشاهدين إلى متابعة البث عبر منصة “تلوبیون” في حال حدوث أي خلل في استقبال إشارات القنوات الوطنية أو الإقليمية.

 

 

كما أكدت أن الكيان الصهيوني استهدف استوديو البث المباشر لقناة “شبكة خبر” خلال الهجوم.

 

 

 

المصدر: الوفاق