في مدينة خرمشهر

مشاركة عشائر العرب لإرساء الأمن في البلاد

يُعدّ رسالة واضحة للأعداء حول وحدة واستعداد الشعب الإيراني للدفاع عن سلامة أراضيه وأمنه الداخلي.

وقفت العشائر العربية الغيورة والمتحمسة في مدينة خرمشهر في خطوة عفوية ومشرفة، إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية لتعزيز أمن واستقرار هذه المنطقة الحساسة بحضورها الفعال.

 

 

ان هذه العشائر الشجاعة، التي لطالما كانت رائدة في الدفاع عن الوطن والقيم الإسلامية، شاركت مجددًا في نقاط التفتيش والدوريات الأمنية حاملةً السلاح ومعلنةً جاهزيتها التامة. تُعد هذه الحركة الحماسية رمزًا للوحدة الوطنية والتماسك الشعبي ضد أي تهديد لأمن البلاد.

 

 

ورحب المسؤولون المحليون وقادة الأمن بهذا التحرك الشعبي، واعتبروه دليلًا على التضامن العميق بين مختلف شرائح المجتمع والقوات المسلحة. إن الحضور القوي للقبائل العربية إلى جانب قوات الأمن، بالإضافة إلى تعزيز الردع ضد التحركات المشبوهة، يُعدّ رسالة واضحة للأعداء حول وحدة واستعداد الشعب الإيراني للدفاع عن سلامة أراضيه وأمنه الداخلي.

 

 

ووفقًا للتقارير الميدانية، تم تحقيق تنسيق دقيق بين القبائل والقوات العسكرية وقوات إنفاذ القانون، والوضع الأمني في المنطقة مستقر وتحت السيطرة الكاملة.

 

 

بهذه الخطوة الملحمية، أثبتت القبائل العربية في خرمشهر مجددًا ولاءها للثورة الإسلامية ومبادئ الإمام الخميني (رض) وسماحة القائد، وأثبتت أنها، كما في الماضي، ستحمي الوطن.

 

 

المصدر: الوفاق - وكالات