ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، بدأت علامات التوتر تظهر منذ إعلان اهتمام برشلونة بضم حارس إسبانيول خوان جارسيا، حيث وجهت معظم الأنظار نحو رد فعل تير شتيجن، خاصة أن إنفاق 25 مليون يورو على حارس يبلغ 24 عامًا وينتمي لنادٍ غريم في المدينة، يُعد خطوة كبيرة لإحداث تغيير جذري في مركز الحراسة، ومن شأنه أن يؤثر على وضع الحارس الألماني بشكل مباشر
ويؤكد المسؤولون في برشلونة أن هذا الرهان محسوب ومدروس من قبل الإدارة الرياضية والجهاز الفني، مستفيدين من فرصة سوقية نادرة، مع قناعة بأن الوقت قد حان لتحسين مستوى حراسة المرمى، رغم تبقي 3 سنوات في عقد تير شتيجن.
وترى إدارة برشلونة أن التعاقد مع حارس يمتلك الجودة وسعرًا مناسبًا ومستقبلًا واعدًا مثل جارسيا أمر لا بد منه، حتى لو لم يلقَ قبولًا من البعض.
ومن المتوقع أن يعقد المدرب هانز فليك اجتماعًا مع تير شتيجن لشرح خطته الفنية، على أن يتخذ الحارس قراره بعد ذلك.
ويعتقد النادي أن رفض الألماني فكرة الرحيل قد يتغير بعد الاستماع لوجهة نظر فليك، الذي يميل إلى الاعتماد على جارسيا، ومع ذلك، يبقى القرار النهائي بيد تير شتيجن، وإن كان مسؤولو النادي يرجحون أنه سيضع مشاركته المحتملة في كأس العالم مع المنتخب الألماني في الحسبان، خاصة إذا بات خيارًا ثانيًا بشكل متكرر.
ويؤكد النادي الكتالوني أن الرهان في الموسم المقبل بمركز حراسة المرمى سيكون على الثنائي خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني.
من جانبه، يصر تير شتيجن على عدم التراجع عن موقفه، حيث يخطط للالتحاق بتدريبات الفريق يوم 13 يوليو/ تموز المقبل مع انطلاقة التحضيرات للموسم الجديد.
ويعتزم الحارس الألماني الاستماع لما سيقوله فليك، لكنه لا يعتقد أن المدرب سيبلغه صراحة بعدم الاعتماد عليه، كما لا يشعر تير شتيجن بأي خوف من المنافسة مع جارسيا، ويثق في قدرته على التفوق عليه وانتزاع مركزه الأساسي.