وجّه رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام “محمدمهدي إيماني بور” رسالة إلى المراجع والمفكرين الدينيين، مشيرًا إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن المؤمنين يتحملون مسؤولية خطيرة في اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء هذه الكارثة.
إدانة العدوان الصهيوني
و كتب حجة الإسلام إيماني بور: “منذ فجر الجمعة، 13 يونيو، شهد العالم هجمات الكيان الصهيوني المحتل، الذي انتهك السيادة الوطنية والجغرافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستهدفًا المناطق السكنية، منازل العلماء النوويين، والقادة العسكريين، وسفك دماء الأطفال والنساء الأبرياء.
هذه الجريمة ليست فقط انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، بل هي أيضًا عدوانٌ صارخٌ ضد الجمهورية الإسلامية.”
دعوة إلى تحرك ديني عالمي
وخاطب حجة الإسلام “إيماني بور” المراجع والمفكرين الدينيين في العالم، قائلًا: “مرة أخرى، يكشف تقاعس المؤسسات الدولية عن عجزها، إلى درجة أن البعض يسمح لنفسه، عبر التلاعب الإعلامي، بتبرير العدوان والقتل.”
وأضاف: “الهجوم الوقح على المواقع النووية الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني ليس أمرًا يمكن السكوت عنه. هذه المغامرة الصهيونية ستؤدي إلى تأجيج الحرب في المنطقة، وعلى المؤمنين أن يتحملوا مسؤوليتهم في اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء هذه الكارثة.”
إيران تدافع عن نفسها لكنها تسعى للسلام
وأكد حجة الإسلام إيماني بور على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك القدرة الكاملة للدفاع عن نفسها، لكنها لا تعتبر الرد العسكري هو المسار الأمثل لتحقيق السلام العالمي.
وأضاف: “كما تعلمون، فإن قائد الثورة الإسلامية منع المسؤولين النوويين في بلادنا من صنع الأسلحة النووية، نظرًا لاحتمال استخدامها في عمليات قتل جماعي. الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت حسن نيتها ضمن الأطر الدينية والإنسانية.”
دعوة إلى إدانة دولية عاجلة
وفي ظل هذه الظروف، دعا حجة الإسلام إيماني بور المراجع والمفكرين الدينيين في العالم، الذين يهتمون بالسلام والأمن الدولي، إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي فورًا، واتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمواجهة هذه المغامرة الخطيرة، التي تهدد السلام والأمن العالمي بشكل غير مسبوق.
