نشر موقع KHAMENEI.IR لوحة بعنوان «باسم حيدر عليه السلام…»، لوحةٌ تعبقُ بالإيمان، يتردّد صداها في صلوات المجاهدين، ودموع الأمهات، وعزمِ الأبناء على الثأر والكرامة.
“باسم حيدر، الاسم الذي يزلزل القلوب ويُلهب الميدان”، في السياقات الشعرية والملحمية، تُستخدم هذه العبارة كبداية مُهيبة للحديث عن الشجاعة والتضحية في سبيل الحق، مستحضرة هيبة أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، خصوصًا حين يرفع ذو الفقار ليكسر حصون الظلم، تمامًا كما فُتحت خيبر.
تجدر الإشارة إلى أنه العبارة مقتبسةٌ من قصيدة ابن أبي الحديد، حين وصف كيف فتح الله على يدي أمير المؤمنين الإمام علي(ع) حصونًا كان اليهود يظنّون أنها لا تُقهر، والمسلمون لا يجرؤون حتى أن يأملوا بالنصر فيها.
بِاسمِ حَيدَر، سَيِّدِ الغُرِّ الميامينِ، نَخُوضُ المَيدانَ والسِّيفُ بِاليمينِ. مَن ذا يُنادي والفتى ليثُ الوغى؟ وفي يمينِهِ ذو الفِقارِ الثمينِ..
بِاسمِ حَيدَر، يَرتجفُ الظلمُ القديمُ، وتُفتَحُ الحُصونُ وتَنهارُ الحُتوفْ، إذ يَعلو صَدى «لا فتى» مِن نَدى، كأنَّهُ في كلِّ نَصرٍ يَعودُ ويَطوف..
كلُّ شبرٍ من هذه الأرض يردّد: “ليس المجدُ سطرًا نُسطّره، بل موقفًا نُجسّده”.