شارك رسام الكاريكاتير البرتغالي أنطونيو سانتوس في الدورة الثالثة من مهرجان “هولوسايد” الدولي، حيث حصل على المركز الثاني في قسم الكاريكاتير، مؤكدًا أن المعرض يفضح جرائم إسرائيل ضد فلسطين، ويُظهر مظلومية أهل غزة بلغةٍ بسيطةٍ يفهمها الجميع.
نتنياهو في صورة موسيقيٍّ يستغلّ غزة
وقال سانتوس إنه اختار تصوير بنيامين نتنياهو كموسيقيٍّ يعزف على آلة الكمان، لكن بدلًا من الكمان، استخدم غزة كأداةٍ للعزف، ليُظهر استغلاله لها.
وأضاف: “في هذا العمل، يرتدي نتنياهو خاتمًا يحمل صورة جمجمة، مما يرمز إلى أن موسيقاه لا تُسعد الناس، بل تُسبب لهم الألم والمعاناة.”
الجنرال الصهيوني في صورة وحشٍ مفترس
أما عن عمله الآخر، فقال سانتوس إنه صوّر جنرالًا صهيونياً على هيئة كلبٍ متوحشٍ، يعكس طبيعته الإجرامية.
وأضاف: “في هذا الكاريكاتير، تظهر يداه مشدودتين إلى الأرض، وفي المقدمة نرى يد إنسان، بينما في الخلف تظهر أقدام الكلب، مما يُجسّد وحشية هذا القائد العسكري.”
الفن في مواجهة الحرب
وأشار سانتوس إلى أن ربطة العنق في الكاريكاتير تحمل صورة غزة، وهي معلّقةٌ حول عنق هذا القائد الدموي، مؤكدًا أن العمل يُظهر كيف أن هذا الشخص، بدلًا من الحديث عن السلام، يُحرّض على الحرب.
الفن يكشف الحقيقة
وفي ختام حديثه، قال سانتوس: “قد تبدو هذه الأعمال ساخرةً للوهلة الأولى، لكنها في الواقع تُقدّم بلغةٍ بسيطةٍ صورةً واضحةً عن جرائم الكيان الصهيوني ضد فلسطين، وتُسلّط الضوء على معاناة أهل غزة أمام العالم.”