أصدر البرلمانيون بيانا حذروا فيه مسؤولي الكيان الصهيوني من الاستمرار في شرهم وتحريضهم وإلا فإن غضب الشعب الإيراني سوف يقلب حياتهم رأسا على عقب.
نواب مجلس الشورى الإسلامي اصدروا بيانا أدانوا فيه العدوان الغاشم والاعتداء على الأراضي المقدسة من قبل الكيان الصهيوني والاغتيال الجبان للشعب العزل والنساء والأطفال والعلماء والقادة.
وجاء في البيان أن:
مع أننا كنا نحمل ضغينة تجاه أعداء هذه الأرض لسنوات، وأبقينا جذوة غضبنا متقدة، إلا أننا لم نكن يوما روادا في الحرب والصراع. وكما حدث في الأشهر الأخيرة، ورغم الفظائع والجبن ونكث العهد الذي شهدناه من العدو، لم نتخلى عن الحوار كما أملت الظروف، ولم نخطو الخطوة الأولى نحو الحرب.
ندين الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ونقدر جهود العاملين في وسائل الإعلام الوطنية في حرب الروايات.
ويعرب مجلس الشورى الإسلامي عن تقديره وامتنانه للمواقف المدروسة والعادلة التي اتخذتها الحكومة والبرلمان الباكستانيان.
وأخيراً نحذر مسؤولي الكيان الصهيوني سيئ السمعة بالتوقف عن مواصلة شرهم وتحريضهم وإلا فإن غضب الشعب الإيراني والمقاومة التي لا تقهر لأبناء هذه الأرض سوف تلوي سجل وجودكم.
باسم الشعب الإيراني وبفضل الله، واستنادا إلى إيمان الشعب الإيراني الراسخ، نعلن أن هذا العدوان الأحمق لن يمر دون رد. انتقام قاس ومدروس ينتظر الكيان الصهيوني الغاشم، ليكون عبرة للتاريخ ولكل من اعتدى على حرمة إيران الإسلامية.
نوجه رسالة وتحذيرا إلى زملائنا في برلمانات الدول الأخرى، مفادها أن الصمت على جرائم الكيان الصهيوني هو تواطؤٌ مع هذا الكيان الخبيث. اليوم، يجب على جميع أحرار العالم الوقوف في وجه هذا الظلم التاريخي ودعم مطالبة الشعب الإيراني بالعدالة.
و ماالنصر الا من عند الله العزیز الحکیم