التقى سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة محمد سعيد ايرواني الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش، اثر العدوان والاعمال الشريرة التي قام بها الكيان الصهيوني ضد ايران.
وفي اللقاء اعرب غوتيرش عن القلق من تدهور الاوضاع ودعا الى وقف فوري لاطلاق النار وضرورة الامتناع عن استهداف المدنيين والمنشآت النووية.
كما اكد ضرورة الاسراع في المفاوضات النووية وحذر من توسع نطاق الحرب ودخول لاعبين جدد الى الساحة العسكرية وقال ان هذه الحرب لا ينبغي ان تتوسع الى المستوى الدولي.
من جانبه اكد سفير ومندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة خلال اللقاء المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بانها لم تكن البادئة بالحرب بل تعرضت لعدوان صارخ من قبل الكيان الصهيوني.
واشار الى المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة، واعتبر الاجراءات الدفاعية للجمهورية الاسلامية مثالا للدفاع المشروع وقال: ما دام مجلس الامن لا يعمل بمسؤوليته في وقف العدوان فان ايران ستواصل استخدام حقها في الدفاع المشروع.
واكد ايرواني بان ايران تتوقع من المدير العام للامم المتحدة ومجلس الامن العمل بمسؤولياتهما وفق ميثاق الامم المتحدة.
واشار الى هجمات الكيان الصهيوني على المنشآت النووية السلمية الايرانية الخاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، واعتبر هذه الاجراءات بانها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وذكّر بان مجلس الامن كان قد ادان في الماضي في اطار القرار 487 مثل هذه الهجمات.
وقال ايرواني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع ادراج هذا القرار بلا تمييز في هذه الحالة ايضا في جدول اعمال مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة.
