اقامت جمعية الصداقة الإيطالية العربية حراكا لمواجهة المرحلة الراهنة المتمثلة بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران واستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة العربية والاعتداءات المتكررة على لبنان واستمرار الاحتلال لاحتلال اراض لبنانية .
و في السياق، أكد المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الإيطالية العربية ان الجمهورية الإسلامية في ايران تدفع الثمن بسبب دعمها للمظلومين والفلسطينيين بشكل خاص.
كما اكد البيان الصادر عن الجمعية على ضرورة احترام الحقوق الانسانية والشرعية للشعب الفلسطيني وحقه بتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة.
وأجمع اعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الإيطالية العربية والمندوبين في الخارج ومسؤولين الفروع على إدانة العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية و وصفه بـ”السافر والخطير”.
كما دعا المكتب التنفيذي جميع فروعه ومناصريه إلى التحرك العاجل في جميع المدن الإيطالية و فروعه في الخارج لوضع حد لما اعتبره سياسات الاحتلال العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة برمتها.
وأكد المكتب التنفيذي ان الجمهورية الإسلامية تدفع ثمنا باهظا لمساعدتها الشعب الفلسطيني المظلوم .
وفي السياق نفسه حذر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة من استمرار الاعمال العدوانية للكيان الصهيوني ضد البلاد مؤكدا بان طهران لن تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن سيادتها وسلامة اراضيها وشعبها.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول قضية سوريا، اشار امير سعيد ايرواني الى العدوان الصهيوني على ايران واعتبره انتهاكا صارخا لميثاق الامم المتحدة والمبادئ الاساسية للقانون الدولي وقال: ان هذه الهجمات الارهابية المستمرة استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولو استمرت هذه الهجمات فانها يمكن ان تؤدي الى تداعيات كارثية.
واوضح بان ايران استفادت وفق المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة من حقها الذاتي في الدفاع المشروع وقال: ان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية كان دفاعيا ومحدودا ومتناسبا تماما وتم فقط استهداف الاهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان.
واكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة بان ايران لم تكن البادئة بالحرب وان الكيان الصهيوني قد بدا العدوان بضوء اخضر من اميركا.
واضاف: ان مزاعم اسرائيل حول الدفاع الاستباقي ليس له اي اساس قانوني ولو تحول هذا الامر الى نهج طبيعي فانه سيؤدي الى إضعاف احد المبادئ الاساسية لميثاق الامم المتحدة اي منع استخدام القوة.
وانتقد ایرواني السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية ومنها اميركا وبريطانيا وفرنسا وقال: ان تجربة غزة ولبنان وسوريا واليمن المرة اثبتت بان مجلس الامن عاجز عن تنفيذ احد واجباته الاكثر بديهية ولم يستطع احتواء العدو.
وحذر سفير ايران لدى الامم المتحدة بانه اذا لم يقم مجلس الامن باتخاذ خطوة حاسمة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل بحزم الدفاع عن شعبها وارضها. هذا ليس حقنا فقط بل مسؤوليتنا ايضا.
واعلنت امانة المجلس الاعلى للامن القومي ان الرد بالمثل سيستمر حتى معاقبة العدو وجعله يدفع الثمن.
وافادت الامانة ان جلسات المجلس الاعلى للامن القومي عقدت بانتظام عقب العدوان وبرئاسة رئيس المجلس وفي اخر جلسة، تمت دراسة اخر مستجدات الحرب المفروضة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد ايران مؤكدة ان الرد بالمثل سيستمر حتى تتم معاقبة العدو وجعله يدفع الثمن.
واكدت انه ان اقدم العدو الصهيوني على اقتراف عمل شرير مختلف، فانه سيتم الرد عليه باساليب مختلفة اخذت في الحسبان، وفي حالة تدخل طرف ثالث في هذا العدوان، فانه سيتم التصدي له على الفور وفقا للخطة المحددة.