وقالت الإذاعة: “نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا – على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية”. وأضافت: “اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب” وفق تعبيرها.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في ريف دمشق بسوريا.
وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريا واعتقلت سبعة آخرين. ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم. ونُقل المعتقلون إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وسيتم نقلهم إلى الوحدة 504 للتحقيق معهم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحارونوت عن تقارير سورية بأنه خلال العملية، قُتل الشاب محمد حمادة، وهو من سكان المنطقة، برصاصة طائشة، وأُلقي القبض على سبعة أشخاص آخرين. كما أفادت التقارير بمشاركة نحو 100 جندي و10 آليات عسكرية وطائرات مُسيّرة حلقت فوق المنطقة، بحسب الصحيفة.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي”. ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.