قافلة الصمود تكسر القيود: من تونس إلى غزة عبر الحدود والنار

بين الهتافات والدموع وعلى إيقاع الهتافات والتكبيرات وانضمام الآلاف تمضي قافلة الصمود التي انطلقت من العاصمة التونسية منذ أربعة أيام.. تشق الطرقات الطويلة والعوائق الحدودية كصرخة شعبية ضد حرب الإبادة الإسرائيلية وكهبة عالمية لكسر الحصار عن أهالي قطاع غزة .

وفي يومها الخامس ووسط استقبال شعبي حار عبرت القافلة مدينة مصراتة الليبية بعد مرورها على العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية ومدن أخرى تونسية وليبية لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر ‘امساعد’ الحدودي بين ليبيا ومصر ثم إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح المترتقب في الخامس عشر من الشهر الجاري.

 

ويشارك في قافلة الصمود أكثر من ألف ناشط ومواطنون من الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب وليبيا وعشرات الحافلات والمركبات التي يزداد عددها في كل محطة تتوقف فيها.

 

ومن قافلة الصمود المغاربية القادمة من الشمال الافريقي إلى المسيرة العالمية إلى غزة القادمة من أوروبا والتي يشارك فيها آلاف المتضامنين من أكثر من ثمانين دولة حيث رحلت السلطات المصرية عشرات الأجانب المشاركين فيها.

 

وكشف المتحدث باسم المسيرة أن السلطات المصرية أوقفت أكثر من مئتي ناشط من مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق المسيرة يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية.

 

 

المصدر: العالم