تصريحات شيا جاءت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خُصصت لمناقشة التصعيد الحاصل بعد العدوان الصهيوني على إيران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، يشن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء نوويين واناس مدنيين .
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وبعد أن قالت شيا: “الحكومة الإسرائيلية تنشر الفوضى والإرهاب والمعاناة في المنطقة”، توقفت لوهلة لتصحح لنفسها، موضحة أن ما قالته كان زلة لسان، وأنها كانت تقصد في الأصل “الحكومة الإيرانية”.
وذكرت في تتمة كلمتها أن إيران تمثل “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط”.
وعاودت الدبلوماسية الأمريكية العزف على الاسطوانة المشروخة بالقول إن إيران تملك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي، ووصفت هذا الوضع بأنه “غير مقبول”.
وفيما اعلنت أن إدارة واشنطن تدعم الإجراءات التي تتخذها “إسرائيل” ضد إيران، حاولت النأي ببلادها عن العدوان الصهيوني بقولها أن الولايات المتحدة ليست طرفاً مباشراً في تلك الهجمات، ما يثبت أنها على اقل تقدير طرفا غير مباشر.
وفي موقف صلف ودون ان تدين العدوان الصهيوني الذي يتعارض مع جميع الاعراق والقوانين الدولية أضافت أن على الحكومة الإيرانية التخلي عن أهدافها النووية من أجل تجنّب مزيد من الدمار، داعية مجلس الأمن إلى إجبار طهران ( وليس الكيان الصهيوني الذي بدأ بشن العدوان على ايران) على التراجع عن هذا المسار.