حذر سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، خلال اجتماعهم مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذروا من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية.
واجتمع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم السبت، مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي المعتمدين لدى الوكالة الدولية.
ونقل هؤلاء السفراء، خلال الاجتماع مع غروسي، قلق دول مجلس تعاون الخليج الفارسي إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لاسيما القريبة جغرافيا من هذه الدول؛ مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.
وأكّد سفراء دول المجلس، أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.
وحذر السفراء من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
