في ذكرى استشهاده

جبهة الوعي… على خُطى شمران

مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية: لِنفتح جبهةً جديدة في التبيين والتوعية.

بمناسبة ذكرى استشهاد الدكتور مصطفى شمران، أعلن مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية أن الوقت قد حان، في ميادين المعركة المعرفية والإعلامية والحضارية، لأن نستلهم من النهج الفكري والعملي لهذا الشهيد العزيز، ونفتح جبهةً جديدة في التبيين، والتوعية، وتعزيز البصيرة.

 

وجاء في البيان: إنّ يوم الحادي والثلاثين من خرداد الموافق 21 يونيو هو ذكرى التحليق المجيد لرجلٍ من سلالة العرفان والعلم والجهاد؛ رجلٍ كان مصالحةً صادقة بين العقل والعشق، وخلّد اسمه في قلب التاريخ الحافل للثورة الإسلامية بالدم والفكر.

 

لقد كان الشهيد الدكتور مصطفى شمران نموذجًا فريدًا يجمع بين الصفاء العرفاني، والشجاعة الإيمانية، والعلم العميق، فكان في ميادين الجهاد الأصغر والأكبر مجاهدًا ومعلّمًا، قائدًا وعالمًا، ومصدر إلهامٍ للأجيال.

 

وأضاف البيان: لقد أصبح في مدرسة الإمام الخميني (قدس) مفسّرًا صامتًا وصارخًا بلا غرور للإسلام المحمدي الأصيل؛ أستاذًا بارزًا في جامعات الغرب بعلمه الفيزيائي وعمق فكره، ومجاهدًا لا يلين في دهلاويه، يحمل بندقيته على كتفه ويعلّم الإنسان كيف يكون إنسانًا.

 

وأكد المجلس: اليوم، وقد ورث الشعب الإيراني رجالًا عظامًا من طراز شمران، فإنّ الواجب لا يقتصر على تكريمه، بل يتعداه إلى السير على دربه بإخلاص وإيمان. وفي هذه المرحلة، حيث تدور المعارك في ميادين المعرفة والإعلام والحضارة، يجب أن نستلهم من نهج هذا الشهيد العزيز، ونفتح جبهةً جديدة في التبيين والتوعية وتعزيز البصيرة.

 

وتابع البيان: إنّ إحياء يوم تعبئة الأساتذة هو فرصة ثمينة لتجديد العهد مع رسالة النخب الملتزمة والأساتذة المؤمنين بالثورة الإسلامية. فالأستاذ التعبوي هو امتدادٌ لطريق شمران؛ معلمٌ لا يكتفي بمنصة التدريس، بل يتألّق في الصفوف الأمامية لحماية الحقيقة والكرامة الوطنية.

 

وختم المجلس بيانه بدعوة إلى النخب الحوزوية والجامعية في أنحاء البلاد، لتكريم الجهود العلمية والثقافية والتربوية لأساتذة التعبئة، وتحويل الجامعة والتعليم إلى معقلٍ لجهاد التبيين وهداية الجيل الشاب، مستنيرين بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.

 

 

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة