التقى وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، والمصري بدر عبد العاطي، أمس السبت، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
وناقش الوزيران آخر التطورات في المنطقة، وخاصة عدوان الكيان الصهيوني على إيران، وحذرا من عواقب هذا العمل الإجرامي في تصعيد التوترات في المنطقة بأسرها.
وفي هذا اللقاء، ثمن وزير الخارجية الايراني المواقف والرسائل الحاسمة والقيّمة للحكومة المصرية، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، في إدانة الهجوم العسكري الذي شنه المعتدون الصهاينة على إيران.
كما أشاد عراقجي بمبادرة مصر ودورها البنّاء في إصدار بيان مشترك لعدد كبير من الدول العربية والإسلامية، وكذلك بيان جامعة الدول العربية الذي أدان الهجمات الإجرامية للكيان الصهيوني على البنى التحتية والمناطق السكنية الإيرانية، وأضاف: “تعكس هذه المواقف الفهم المشترك للدول الكبرى والمؤثرة في العالمين العربي والإسلامي للتهديد الحقيقي الذي يمثله سلوك الكيان الصهيوني التوسعي والمتعنت في تصعيد خطير للتوتر في المنطقة، وتهديد الاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي”.
وأكد وزير الخارجية المصري، مذكّرًا بمواقف بلاده الواضحة في إدانة عدوان الكيان الصهيوني على إيران، أن “هذا الهجوم انتهاك صارخ لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وخرق سافر لميثاق الأمم المتحدة، مما سيؤدي إلى تصعيد خطير للتوتر في المنطقة، وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها”.
وأكد وزيرا الخارجية الإيراني والمصري على استمرار المشاورات على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف، وكذلك في المحافل الإقليمية والدولية، لمنع تصعيد التوتر في المنطقة.