أصدرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صباح اليوم الأحد بيانا في أعقاب استهداف المنشآت النووية في فوردو و نطنز مؤكدة أنها مخالف للقوانين الدولية وخاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) و تم تنفيذ الهجمات في ظل اللامبالاة و بتواطؤ الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و جاء في البيان :
“إثر الهجمات الوحشية للعدو الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت المواقع النووية للبلاد في فوردو ونطنز وأصفهان فجر اليوم لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية في عمل وحشي ينتهك القانون الدولي وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي.
إن هذا الإجراء المخالف للقانون الدولي، تم للأسف الشديد في ظل اللامبالاة وحتى التواطؤ من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إن العدو الأمريكي، ومن خلال رئيس هذا البلد، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المواقع المذكورة، والتي تقع تحت الإشراف المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استناداً إلى اتفاقية الضمانات ومعاهدة منع الانتشار النووي.
من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي الفوضى القائمة على قانون الغاب، ويدعم إيران في نيل حقوقها المشروعة.
وتؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنها رغم مؤامرات أعدائها الشريرة، فإنها بجهود آلاف من علمائها وخبرائها الثوريين والمتحمسين، لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين.
وقد وضعت هذه المنظمة على جدول أعمالها الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الإجراءات القانونية، للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني النبيل”.
و صرّح المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في محافظة قم: انه “قبل ساعات، وبعد تفعيل الدفاع الجوي وتحديد أهداف معادية، تعرّض جزء من موقع فوردو النووي لهجوم جوي من قبل سلاح الجو المعادي”.
وقال مرتضى حيدري في تصريح له فجر الأحد بأنّ مدينة قم تنعم الان بالهدوء التام، وأضاف: “سيتم الإعلان عن المزيد من الأخبار في هذا الشأن لاحقًا”.
كما حثّ السكان على عدم الالتفات للشائعات، واستقاء الأخبار من المصادر الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أنّه في الوقت نفسه، أفاد نائب محافظ أصفهان بسماع دويّ عدة انفجارات في نطنز وأصفهان، وقال إنّنا نشهد هجمات بالقرب من المركزين النوويين في أصفهان ونطنز.
وكان بعض المسؤولين في البلاد قد أعلنوا سابقًا عن إخلاء مواقع نووية، بما في ذلك فوردو ونطنز.
