دانت فصائل المقاومة الفلسطينية، بأشد العبارات، العدوان الأميركي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرةً أنه عدوان سافر وخطير على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وامتداد لسياسات الهيمنة والتغوّل التي تمارسها الولايات المتحدة خدمةً لكيان الاحتلال.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدوان الأميركي بشدة، واعتبرته “تصعيداً خطيراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي”، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة “تسير بشكل أعمى خلف أجندات الاحتلال المارق”.
وحمّلت الحركة، الولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال، “المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد على الأمن والسلم الدوليين”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ ما قامت به إدارة ترامب يُعد “إعلان حرب على الشعب الإيراني الشقيق”، مشددةً على أن واشنطن “هي العدو الأكبر لتقدم شعوب المنطقة ونيلها حقوقها المشروعة”.
وأوضحت حركة الجهاد أن هذا العدوان “يؤكد رعاية الإدارة الأميركية للإرهاب الصهيوني”، داعية شعوب الأمة إلى وعي خطورة ما وصفته بـ”العدوان الأميركي الصهيوني المشترك”.
