انتقد العديد من النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الهجوم الأميركي على إيران كون الخطوة تمت دون تفويض رسمي من “الكونغرس”، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صريحاً للدستور الأميركي.
وانتقد زعيم الأقلية الديمقراطية، في مجلس النواب الأميركي، حكيم جيفريز، الرئيس الأميركي بسبب موافقته على “الضربة” ضد إيران، وقال إنّ “ترامب فشل في الحصول على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية ويخاطر بتوريط أميركا في حرب كارثية في الشرق الأوسط”.
وفي السياق، قال النائب الديمقراطي رو خانا إن ترامب “هاجم إيران دون أي تفويض من الكونغرس”، بينما وصف النائب الجمهوري توماس ماسي ما جرى بأنه “غير دستوري بكل المقاييس”.
وقالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين: ما كانت لتسقط قنابل على “إسرائيل” لو لم يُلقِ نتنياهو قنابله على شعب إيران أولاً.
وأكدت أنّه لا ينبغي للولايات المتحدة الأميركية التورط في حرب خارجية أخرى.
من جهتها، اعتبرت النائبة الديمقراطية سمر لي أن قصف إيران بالقنابل “يقربنا من الحرب لا من السلام، ويعرّض حياة الملايين للخطر”، مضيفة أن ترامب “يدوس مجدداً على الدستور ويتصرف خارج نطاق سلطته”.
السيناتور بيرني ساندرز اعتبر أن “ما فعله ترامب غير دستوري”، مؤكداً أن الكونغرس هو الجهة الوحيدة المخوّلة دستورياً بإعلان الحرب. بينما وصف النائب رالف نادر القرار بأنه “خرق فاضح للدستور”، محذراً من أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى مقتل العديد من الجنود الأميركيين، ويجب إدانتها بأشد العبارات”.