في محافظة جهارمحال وبختياري

الفن الجرافيكي في ساحة النضال الثقافي ضد الظلم والاستكبار

أكد الفنانون المشاركون أن الفن هو لغة المقاومة والرسالة، ولن يصمت في وجه الظلم والاستبداد.

أطلق فنانو الفنون التشكيلية في “حوزه هنري” بمحافظة جهارمحال وبختياري حملةً فنيةً، ردًا على الجرائم الصهيونية واستشهاد القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين الأبرياء، حيث قاموا بإبداع ملصقات جرافيكية تحمل رموز المقاومة والتضامن الوطني.

 

الفن في مواجهة الاستكبار العالمي

الفنانين التشكيليين في المحافظة، بقلوبٍ مفعمةٍ بالغضب والتكاتف، بدأوا منذ صباح يوم 13 يونيو بإبداع ملصقاتٍ جرافيكيةٍ تعكس قوة إيران الإسلامية وشعبها، وتُجسّد دور الاستكبار العالمي والصهيونية في دعم الإرهاب وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

 

الفنانون يروون مأساة الاحتلال عبر أعمالهم

في هذه المبادرة الفنية، قام الفنانون الشباب والمخضرمون بتصميم أعمالٍ رمزيةٍ تُجسّد المصير المظلم والظلم المستمر الذي يمارسه الكيان الصهيوني، حيث استخدموا لغة الفن القوية لمواجهة القبح والظلم.

 

الملصقات الجرافيكية.. صوت الاحتجاج والتضامن

الملصقات التي أُبدعت في هذا اليوم تُجسّد احتجاج الشعب الإيراني ضد الجرائم الصهيونية، وتؤكد على قوة الفن في التعبير عن الحقيقة وربط الأرواح المقاومة ببعضها البعض.

 

أسماء الفنانين المشاركين في هذه المبادرة

شارك في هذه الحملة الفنية كلٌّ من: محمد رسول عسگري، مهدي حسن‌زاده، راضية صفري، زهراء داودي، ريحانه إبراهيمي، أحمدرضا باقري، نرجس صفي، حسين يوسفي، زهراء كنجي.

 

الفن رسالةٌ لا تموت

أكد الفنانون المشاركون أن الفن هو لغة المقاومة والرسالة، ولن يصمت في وجه الظلم والاستبداد، بل سيظل صوتًا مدويًا يعكس قيم الثورة والصمود.

 

المصدر: الوفاق