قال القائد العام للجيش: “تلقى الأمريكيون ردًا حازمًا كلما ارتكبوا جريمة، وهذه المرة سيكون الأمر نفسه”.
قال اللواء أمير حاتمي، القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اتصال فيديو من مقر ذو الفقار المركزي مع كبار قادة الجيش المتمركزين في مختلف المناطق، بينما أشاد بقادة ومقاتلي الجيش، وأشاد بالجهود المبذولة لمواجهة الكيان الصهيوني، وأشاد بذكرى شهداء هذه الحرب، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى: “لقد جعلت مهامكم الناجحة خلال هذه الفترة العدو لا يشعر بالنجاح في أفعاله، لدرجة أنه اضطر اليوم إلى ملاحقة المسؤول الرئيسي عن هذه الجرائم والدخول معه مباشرة في صراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وتابع: على مدار تاريخ الثورة الإسلامية، وحتى قبل الثورة الإسلامية، شهدنا جرائم الأمريكيين مرارًا وتكرارًا، وهذا ليس بالأمر الجديد. ففي عام ١٩٧٩، وخلال فترة الدفاع المقدس، وخاصةً في أواخر تلك الفترة، شهدنا جرائم الأمريكيين مرارًا وتكرارًا. وفي كل مرة ارتكبوا جرائم، تلقّوا ردًا حاسمًا، وهذه المرة سيكون الأمر نفسه.
وأكّد القائد العام للجيش تمسك الجيش الدائم بشعار “الجيش يضحي بنفسه من اجل الوطن”: إن العمل العظيم الذي قام به الشعب يوم الجمعة وتواجده في الميدان ضاعف مسؤوليتنا. إننا ممتنون لهذا الشعب العظيم والواعي، وأُعلن بصدق وأمانة أمام الشعب الإيراني الكريم أننا اليوم أكثر تمسكًا بشعارنا من الماضي، وسندافع بكل قوتنا عن استقلال البلاد ووحدة أراضيها وعن نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، الذي يُعدّ أكبر داعم لاستقلال البلاد ووحدة أراضيها.
وشدد اللواء حاتمي أننا سنقاتل من أجل النصر، قائلاً: “نعتبر الشهادة نعمة عظيمة، لكننا الآن نقاتل من أجل النصر. أدعو القادة والمقاتلين الأعزاء إلى تنفيذ الخطط التي أعلنتها القيادة المركزية لمقر خاتم الأنبياء وقيادة عمليات ذو الفقار لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإبداع ومبادرة وقوة وعقلانية، وأن يكونوا على يقين من أنهم مصدر فخر واعتزاز للشعب الإيراني والقائد الأعلى للقوات المسلحة. إن شاء الله، سيكون النصر حليفنا، وهذا وعد الله عز وجل القاطع”.
وفي ختام هذا الاجتماع، قدم اللواء البحري سيد محمود موسوي، نائب قائد عمليات الجيش، تقريرًا عن تقدم الإجراءات والعمليات التي نفذها الجيش وما زال ينفذها إلى اللواء حاتمي، القائد العام للجيش.