أعربت مارال بنيآدم، الممثلة في فيلم “بروين”، عن تقديرها لمدافعي أمن البلاد، قائلة: “أقبّل يد كلّ جندي شجاع ومتفانٍ في وطني، ممن يدافعون عن ترابنا وحدودنا بهذه الصورة”.
مارال بنيآدم، التي أدّت دور بروين اعتصامي في الفيلم الذي يحمل اسمها، كانت لسنوات ممثلة مسرحية، وانتقلت إلى السينما منذ نحو عقد. من أحدث أعمالها السينمائية: “في حضن الشجرة” و”الصياد”.
تحدّثت عن غضبها وحرقتها بعد الهجوم الصهيوني على إيران. وقالت عن شعورها في لحظة بدء العدوان: “مثل كثير من أبناء وطني، شعرت بالصدمة والخوف، وحزنت بشدة لما حدث”.
وأضافت: “أنا شخصيًا لست من دعاة الحرب، وأؤمن دائمًا بإمكانية حلّ الأمور بالحوار والسلام. لكن حين يُعتدى على وطني وأبناء شعبي، فالأمر يختلف. أشعر بقلق عميق على تراب بلادي، ومستقبلها، وسلامة أحبّتي وأبناء وطني”.
وأعربت عن قلقها من استهداف البنية التحتية، قائلة: “ما يُدمَّر اليوم من بنى تحتية، هو ثمرة سنوات طويلة من التكاليف المادية والمعنوية. حتى كسر زجاجة واحدة في الحرب يتطلب وقتًا وكلفة لإصلاحه”.
وتمنّت “بنيآدم” السلام للعالم، قائلة: “أمنيتيالوحيدة الآن أن تنتهي الحرب، لا في إيران فقط، بل في كلّ أنحاء العالم”.
وفي إشادتها بمدافعي أمن البلاد، قالت: “أقبّل يد كلّ جندي شجاع ومتفانٍ في وطني، ممن يدافعون عن ترابنا وحدودنا. ترابنا هو وطننا، ونحن نفديه بأرواحنا”.
وأشارت إلى تاريخ إيران، قائلة: “للأسف، بلد غنيّ كإيران كان دائمًا مطمعًا للأعداء عبر التاريخ. منذ عهد القاجاريين وحتى اليوم، وقف أعداؤنا على حدودنا من الشمال والجنوب، لكن الإيرانيين لم يكونوا يومًا دعاة حرب”.
وختمت بالقول: “أسأل الله أن يحفظ كلّ من يعمل بإخلاص من أجل حرية هذا الوطن وراحة شعبه، وأن يُبيد جذور كلّ خائن لهذا البلد، سياسيًا كان أو اقتصاديًا”.
