حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية

اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في نابلس

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة فجر الاثنين بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة نابلس.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة، يُسمع فيها دوي تكبيرات واشتباكات بالأسلحة الآلية بين مجموعات عرين الأسود التي تنشط في نابلس، وقوات الاحتلال التي حاولت تنفيذ عملية اقتحام لبعض المنازل في شارع المريج وسط المدينة، قبل أن تضطر إلى الانسحاب بفعل ضراوة الاشتباكات.

ونقلت مواقع محلية عن مجموعات عرين الأسود، قولهم في بيان؛ إن “مجموعاتها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، واشتبكت بصليات من الرَّصاص المُبارك”.

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال في مناطق عدة بالقدس، تركزت في حي جبل المكبر، والعيزرية، والعيساوية، والرام، ومخيم شعفاط، تخللها إلقاء حجارة.

ووقعت مواجهات مماثلة في البيرة وقرية المغير برام الله، وبلدة رمانة بجنين، إضافة إلى تنفيذ عمليتي إطلاق نار قرب حاجز سالم العسكري، وحاجز الجلمة العسكري، تخللها تفجير عبوات ناسفة.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال المتمركزة قرب حاجزي جبارة ونتسانعوز في طولكرم، في حين ألقى الشبان الثائر الزجاجات الحارقة صوب جنود الاحتلال في خربة الدير ببيت لحم، وتمكنوا من إحراق نقطة عسكرية.

واندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمحافظة الخليل، تخللها إلقاء حجارة.

من جانب آخر أفادت مصادر محلية إنّ “الأسيرات الفلسطينيات في سجن دامون الصهيوني أغلقن القسم 3 من السجن لساعتين، كخطوة احتجاجية أولى على العقوبات، التي فرضت على ست أسيرات بعد تضامنهن مع الأسرى وما يجري ضدهم من عقوبات في السجون”.

وارتدين 6 أسيرات لباس “الشاباص” يوم الجمعة، واعتصموا في ساحة السجن بشكل سلمي من دون ارتكاب أي فعل، ورفعوا لافتة مكتوب عليها “لا خبز ولا مي بدنا حرية”.

بموازاة ذلك شنت قوات العدو الصهيوني الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في قرى ومدن الضفة المحتلة والقدس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت، منازل المواطنين وعاثت فيها فساداً قبل أن تعتقل عدداً من الفلسطينيين.

وأوضحت أن قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية بلعين، غرب رام الله، بعد أن داهمت منازلهم في القرية وفتشتها.

كما اعتقلت قوات العدو طفلا وشابا من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

*الأزهر الشريف يحذر: الإرهاب الصهيوني سيشعل الوضع في القدس المحتلة

إلى ذلك ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنّ “الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين ما هي إلا إرهاب صهيوني”، محذراً من اشتعال الوضع في القدس المحتلة، من جرّاء السياسات الصهيونية المتطرفة.

وقال المرصد إنّ السياسات الصهيونية المتطرفة تأتي بعد تصدي الفلسطينيين “لخطط الاحتلال الخبيثة، وإفشال مساعيه لضم القدس إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها”.

 

المصدر: وكالات