موسكو: أربع مقاتلات F-16 تابعة للقوات الإسرائيلية قصفت دمشق

الجيش السوري يحبط محاولة تفجير سيارة مفخخة وسط درعا

أفاد مصدر أمني في درعا بقيام عناصر الهندسة في الجيش السوري والجهات المختصة بتفكيك سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام من نوع م/د وقذيفة مدفعية محشوة بالمتفجرات.

وأضاف المصدر، أنه تم التعامل مع السيارة بحرفية عالية بعد تأمينها المبدئي ونقلها إلى منطقة خالية من السكان ليتم التعامل معها بشكل دقيق وكامل.

ولفت المصدر إلى أن السيارة المفخخة كانت مزودة بدارتي تفجير عن طريق المؤقت الزمني وعن طريق التحكم عن بعد.

وأضاف أن الألغام والمواد المتفجرة كانت مربوطة عن طريق فتيل صاعق بشكل تسلسلي ومتصلة مع دارة التفجير.

في سياق آخر أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف، أن هجوم الاحتلال الصهيوني على دمشق، الذي أسفر عن سقوط قتلى ودمار في المدينة، نفذته أربع مقاتلات “إف-16”.

وقال غورينوف: “في 19 فبراير، من الساعة 00:22 إلى 00:27، شنت أربع مقاتلات تكتيكية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إف -16، هجوما صاروخيا من مرتفعات الجولان، نتج عنه تدمير مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية، والمركز الثقافي في منطقة كفرسوسة في دمشق”.

وأشار إلى أنه بحسب الجانب السوري، أسفر القصف عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وفي إطار المساعدات الإنسانية التي لا تزال ترد تباعاً إلى سوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال، وصلت سفينة مصرية، صباح الإثنين، إلى ميناء اللاذقية، محمّلة بنحو 500 طن من المساعدات الإنسانية.

وأفادت مصادر في اللاذقية بأن شحنة المساعدات الإنسانية المصرية التي وصلت الإثنين، هي الثانية التي تصل إلى سوريا، بعد كارثة الزلزال، حيث كانت وصلت طائرة مساعدات مصرية، في وقت سابق.

وتحتوي المساعدات التي قدمتها مصر اليوم وتسلّمها الهلال الأحمر العربي السوري، على 470 طناً من المساعدات: الإغاثية، الغذائية، الطبية، بالإضافة لمستلزمات أساسية يحتاجها المتضررون في مراكز الإيواء.

بدوره، توجّه رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب بالشكر لمصر قيادة وسعباً لوقوفها إلى جانب الشعب السوري في محنته، وتقديمها المساعدات الإغاثية.

 

المصدر: وكالات