أوضح المتحدث باسم السلطة القضائية أن الخط الأحمر للقضاء هو أمن الشعب، واصفًا آخر التطورات في سجن إيفين.
و هنّأ وعزى أصغر جهانغير، المتحدث باسم السلطة القضائية، في برنامج تلفزيوني،شهادة عدد من المواطنين هذه الأيام من قبل العدو الصهيوني والأمريكي في طهران وجميع أنحاء البلاد.
وبخصوص هجوم الكيان الصهيوني على جزء من سجن إيفين، أضاف: “في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية، شنّ الكيان الصهيوني هجومًا وحشي على جزء من سجن إيفين أمس الأول”.
ووفقًا للبروتوكولات والاتفاقيات الدولية، يُحظر مهاجمة أماكن مثل المستشفيات والسجون وملاجئ الشعب، وإذا ارتكبت دولةٌ ما هذا الفعل، فسيتم اعتبارها مجرمة حرب.
وصرح جهانغير: “لطالما مارس هذا الكيان الغاصب جرائمه ضد الشعب خلال سنواته، ولم يُتخذ أي إجراء قانوني ضروري حتى الآن، لذا كان تطوير هذه الأعمال الوحشية على جدول أعماله. ومع ذلك، فقد واجه في الهجمات الأخيرة قبضةً قويةً من محاربي الإيرانيين، وأثبت الحرس الثوري الإيراني القوي خلال حرب الأحد عشر يومًا أنه إذا تحركت إسرائيل الغاصبة، فإن دفاع إيران سيتحول إلى هجوم ويرى المعتدي عقابه”.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية: “للأسف، عندما هاجم الكيان الصهيوني أمس جزءًا من سجن إيفين، دُمّر جزء من المبنى الإداري للسجن، ونتيجةً لهذا التدمير، أصيب عدد من المواطنين الإيرانيين، بمن فيهم زملاء إداريون وقضائيون، وأشخاص زاروا السجن خلال أوقات الزيارة، وحتى السجناء.
وسقط فيه أيضا شهداء، وحتى الان لم تصل لنا الإحصائيات عن عدد الشهداء والجرحى.