بزشكيان: مسار التطورات جرى خلافا لتوقعات الأعداء

قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في إشارة إلى الأهداف الخفية للعدو في عدوانه الأخير على إيران "لجأ الأعداء إلى العمل العسكري طمعًا في اثارة الخلافات الداخلية وفي ظل بعض الصعوبات التي تواجهها البلاد، وكانوا يأملون أن ينزل المواطنون إلى الشوارع بعد العدوان وأن تكون الظروف مهيأة لتحقيق أهدافهم، لكن مسار التطورات جرى خلافا لتوقعاتهم تمامًا، وهذه نعمة كبيرة".

وفي اجتماع لجنة الخدمة الاجتماعية، الذي عقد الثلاثاء ، اكد الرئيس بزشكيان على ضرورة استغلال الفرص المتاحة للبلاد بشكل صحيح وقال: “يجب إحياء وحدة الشعب وتماسكه ومشاركته، واستخدام هذا الرصيد الاجتماعي لتجاوز الأزمة”.

 

وأشار إلى الأهداف الخفية للعدو في العدوان الأخير على إيران، قائلاً: “لجأ الأعداء إلى العمل العسكري طمعاً في اثارة النزاعات الداخلية في ظل بعض الصعوبات التي تواجهها البلاد، وكانوا يأملون أن ينزل المواطنون إلى الشوارع بعد العدوان وأن تكون الأرض مهيأة لتحقيق أهدافهم، لكن مسار التطورات خالف توقعاتهم تماماً، وهذه نعمة عظيمة”.

 

وفي إشارة إلى قدرات هيكل ونموذج الإدارة القائمة على الأحياء في تنظيم الخدمات الاجتماعية، أكد رئيس الجمهورية: “الآن فرصة ذهبية متوفرة لتصميم نموذج واضح ومتماسك لتقديم الخدمات من خلال تحديد دقيق للفئة المستهدفة على مستوى الأحياء”.

 

واوضح أنه ينبغي توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل الأزقة والمدارس والمراكز الصحية؛ حيث تكون المدارس مسؤولة عن التعليم، والمراكز الصحية مسؤولة عن العلاج والاستشارات، ويجب أن تعرف كل مؤسسة مسؤولة بوضوح نوع الخدمة المقدمة، ولمن، وكيف.

 

وأكد قائلا: إذا أمكن تطبيق هذا النموذج في المساجد، وبمشاركة المواطنين والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية، فسيحدث تحول كبير في هيكل تقديم الخدمات.

 

 

المصدر: إرنا