ايرواني: الحرب ضد إيران فشلت بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى

وأضاف أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، خلال الجلسة الدورية الأخيرة لمجلس الأمن الدولي بشأن القرار 2231 والاتفاق النووي: "لا تزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للقضايا المتعلقة بالملف النووي والحظر

أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أن إيران لم تكن البادئة بالحرب ولن تتجاهل الخداع والمعايير المزدوجة، واحتج على حضور مندوب الكيان الصهيوني في اجتماع خطة العمل الشاملة المشتركة، قائلاً: “إن الحرب التي ظنوا أنها قد تجبر إيران على ما يسمونه “الاستسلام غير المشروط” وتثنيها عن برنامجها النووي السلمي من خلال الترهيب والتهديد واللجوء إلى القوة، قد فشلت اكثر وضوحا من أي وقت مضى”.

 

وأضاف أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، خلال الجلسة الدورية الأخيرة لمجلس الأمن الدولي بشأن القرار 2231 والاتفاق النووي: “لا تزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للقضايا المتعلقة بالملف النووي والحظر. وقد تجلى التزامنا بهذا المسار بوضوح من خلال التنفيذ الكامل للاتفاق النووي والقرار 2231. ومع ذلك، إذا كانت الأطراف الأخرى تريد حقا حلا، فيجب عليها احترام الحقوق المشروعة لإيران والتوقف عن تقويض العملية الدبلوماسية”.

 

وأكد كبير الدبلوماسيين الايرانيين لدى الأمم المتحدة: إن جمهورية إيران الإسلامية لم تكن البادئة بهذه الحرب قط. وبمجرد توقف هجمات المعتدين، أوقفت إيران ردها العسكري المشروع. ومع ذلك، لن تتجاهل إيران الخداع والمعايير المزدوجة. إن القوات المسلحة الشجاعة والفخورة للبلاد على أهبة الاستعداد للرد بحزم وفي إطار القانون الدولي على أي تهديد أو انتهاك جديد.

 

وصرح إيرواني قائلاً: “نحن أقرب إلى الدبلوماسية الآن من أي وقت مضى. إن الحرب الطويلة وواسعة النطاق التي ظنوا أنها ستجبر إيران على ما أسموه “استسلامًا غير مشروط” وتثنيها عن برنامجها النووي السلمي – من خلال الترهيب والتهديد واستخدام القوة – قد فشلت بصورة أكثر وضوحا من أي وقت مضى. لقد أظهروا كل قوتهم العسكرية، بدعم وتجهيز الكيان الصهيوني بالطائرات المقاتلة المتطورة، والأسلحة المتطورة، والقنابل الأكثر قوة – حتى القنابل الخارقة للتحصينات – لمهاجمة المنشآت النووية السلمية في إيران، فضلاً عن استهداف المدنيين والبنية الأساسية الحيوية بصورة جبانة ومتعمدة وعمياء.

 

وأكد السفير الإيراني: “لقد أدت هذه الهجمات إلى استشهاد مئات الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال وعلماء ذرة وأكاديميون ورياضيون وطلاب وعمال الإغاثة وكبار القادة العسكريين، وإصابة آلاف آخرين. إننا نحيي شهداء هذه الجرائم الأعزاء على تضحياتهم، كما يفعل كل الشعب الايراني الشجاع والمحب للوطن الذي يدافع عن أرضنا. لقد وقفت إيران شامخةً وصامدةً في وجه هذا العدوان الإجرامي. وهذا يُظهر حقيقةً واضحةً: السبيل الوحيد لحل الأزمة غير الضرورية المتعلقة ببرنامج إيران النووي السلمي هو الدبلوماسية والحوار.

 

 

المصدر: ارنا