وقال شفيتكين: “من الضروري إقامة المنطقة العازلة في أقرب وقت ممكن، ولكن مع ضمان سلامة الأرواح. نحتاج هذه المنطقة لجعل المناطق الحدودية بعيدة عن مدى نيران العدو”.
وأوضح شفيتكين أن التحدي الرئيسي أمام القوات الروسية يتمثل في “المناطق المحصنة بقوة” التي أقامتها القوات الأوكرانية. كما أشار إلى أن المهمة العسكرية لا تقتصر على توسيع نطاق المنطقة العازلة، بل أيضاً على الصمود فيها.
وأضاف النائب: “يعتبر التقدم مسافة 12-14 كيلومتراً إنجازاً مهماً نظراً للمواقع الدفاعية للعدو. إلا أن وحداتنا تواصل التقدم بنجاح. الأولوية حالياً هي تجنب الخسائر البشرية، لأن حياة الجنود مسألة في غاية الأهمية.”
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت سابقاً عن تقدم القوات الروسية في مناطق ثلاث بلدات في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا، حيث قامت وحدات مجموعة قوات “الشمال” بتحسين مواقعها على الخط الأمامي للمواجهة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بأن روسيا “لا تهدف للاستحواذ على مقاطعة سومي” ولكنه لا يستبعد حدوث ذلك.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: “في مقاطعة سومي، يتراوح عمق المنطقة العازلة بين 10 و12 كيلومترا، وتقع مدينة سومي، مركز المقاطعة، على بعد مسافة قصيرة من ذلك”.
يذكر أن القوات الروسية تحرر في مقاطعة سومي قرى جديدة بشكل شبه يومي، وقد أعلن نظام كييف إخلاء أكثر من 200 قرية في شمال المقاطعة.
