ويأتي هذا الإعلان في إطار تعهد جديد بالإنفاق أطلقه حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلا أن منتقدين وصفوه بأنه “خداع بصري”، مشيرين إلى التهديدات الفعلية المتمثلة في تصاعد التوتر بين إيران، الولايات المتحدة، وإسرائيل، إلى جانب الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يوافق رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة الدول الأعضاء في الحلف، والبالغ عددها 32 دولة، على الهدف الاستثماري خلال قمتهم في لاهاي، التي تعقد اليوم.
وقد استبدل الهدف السابق، الذي كان يقتضي إنفاق 2% من الناتج المحلي على الدفاع فقط، بهذا الهدف الجديد الأشمل. وينظر إلى هذا الإعلان على أنه مكسب للرئيس الأمريكي، الذي لطالما طالب حلفاءه بزيادة مساهماتهم الدفاعية وتقليل اعتمادهم على القوة العسكرية الأمريكية.
وبالإضافة إلى التزامها بالهدف الجديد، نشرت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء استراتيجية وطنية جديدة للأمن، تؤكد على أهمية تعريف موسّع لمفهوم الأمن يشمل الطاقة، الغذاء، والحدود. وركزت أيضا على مقاربة “شاملة للمجتمع” في تعزيز القدرة على الصمود، على غرار ما كان معمولا به في الحرب الباردة.