أبدع الفنان التشكيلي حسن روح الأمين عملًا فنيًا جديدًا يجسّد استمرار مسيرة المجاهدين في الإسلام، مؤكدًا أن الفن هو وسيلةٌ لمواجهة التضليل الإعلامي.
الفن في مواجهة التصورات الخاطئة
وقال روح الأمين: “قد يعتقد البعض أن استشهاد القائد حاجي زاده كان ضربةً للحرس الثوري، لكن هذا تصورٌ خاطئٌ تمامًا.”
وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية، مؤكدًا أن القادة الشهداء يخلفهم رجالٌ يواصلون المسيرة.
وأضاف: “كما أن استشهاد الحاج قاسم سليماني أدى إلى حركةٍ أوسع، فإن استشهاد القادة الآخرين، مثل باقري، حاجي زاده، وسلامي، سيكون له تأثيرٌ مماثل.”
الإعلام والتضليل… الفن يواجهه
انتقد روح الأمين طريقة عمل بعض وسائل الإعلام، التي تصوّر قوة الحرس الثوري وكأنها تعتمد على الأفراد، مؤكدًا أن النظام الإسلامي متماسكٌ ولا يتأثر بهذه الخسائر.
وأضاف: “الخسارة الحقيقية هي أن الشهداء يشعرون بالحسرة لأنهم لم يكونوا هنا ليواصلوا المسيرة.”
الفن يحتاج إلى منصة قوية
أكد روح الأمين أن الفن، مهما كان عظيمًا، لن يُرى إذا لم يكن له منصةٌ قويةٌ تعرضه.
وأشار إلى متحف اللوفر في باريس، قائلًا: “هناك آلاف اللوحات في اللوفر، لكن لوحة دافنشي بقيت خالدةً بسبب الدعم الإعلامي القوي.”
وأضاف: “إلى جانب جودة العمل الفني، يجب أن تكون هناك منصةٌ تُظهره وتُحلّله بشكلٍ صحيح.”
الجمهور المستهدف لأعماله
قال روح الأمين إن جمهوره المستهدف هم جميع أبناء الشعب الإيراني، وخاصةً الذين تأثروا بالأخبار المضللة.
وأضاف: “حتى لو قدّمت لهم أفضل تفاحةٍ في العالم، فإنهم لن يستطيعوا تذوّقها، لأنهم مسمومون بالمعلومات الخاطئة.”
أعماله القادمة
أعلن روح الأمين أن عمله الحالي لا يزال قيد الإنجاز، وسيكتمل خلال يومين أو ثلاثة.
كما كشف عن ثلاثة أعمالٍ جديدةٍ لشهر محرم، والتي سيعرضها في الظروف المناسبة.