الحرس الثوري:

نهاية الحرب تقررت على يد ابناء الشعب بالقوات المسلحة

تدخل الجيش الامريكي المجرم والمهزوم مسبقا في ساحة القتال لانقاذ الجنود التعساء للكيان الصهيوني لم يستطع تغيير معادلات ساحة المعركة والتفوق الايراني.

قالت قوات حرس الثورة الاسلامية في بيان يوم الخميس ان جيش الكيان الصهيوني الارهابي كان البادئ في الحرب المفروضة، الا ان نهايتها تقررت على يد الابناء الشجعان للشعب في القوات المسلحة لا سيما الجو فضاء للحرس الثوري والموجة الـ 22 لعملية الوعد الصادق3.

 

وقال الحرس الثوري في بيانه فيما يخص حرب الكيان الصهيوني المفروضة ان جنود الوطن البسلاء برهنوا مرة اخرى أنهم لن يتركوا اي عدوان يمر من دون عقاب.

 

وحيى البيان ذكرى شهداء هذه الحرب المفروضة وقال ان القادة الشهداء الفريق محمد باقري والفريق غلام علي رشيد والفريق حسين سلامي والفريق علي شادماني واللواء امير علي حاجي زادة وسائر القادة الشهداء، والعلماء النوويين لايران ومواطنينا الشهداء النساء منهم والاطفال، باتوا كالشمس الساطعة مصباح الهدى في هذا الميدان واظهروا ان التضحية في سبيل الوطن والثورة الاسلامية هي غاية حياة جميع عباد الله.

 

وتابع البيان ان الشعب الايراني وعلى امتداد قيم الـ 8 سنوات من الدفاع المقدس وفي معركة منتصرة تاريخية للعزة الوطنية، اظهر روح المقاومة وانسجامه الداخلي للعالم. ان حصيلة كل هذا التعاضد والمجاهدة، تجلت في ايران القوة وابطلت حسابات مستكبري العالم ضد الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.

 

واكد الحرس الثوري في بيانه ان هدوء قائد الثورة الاسلامية وحكمته وصلابته منذ اليوم الاول من الحرب المفروضة لتجسيد تعبئة وطنية في مكافحة المعتدين، شكلت رصيدا متناميا اخر ابرز للجميع الدور المميز للامامة في وحدة النظام الاسلامي.

 

واوضح ان حرس الثورة الاسلامية عاجز عن وصف وشرح المجاهدة المخلصة والفريدة والتاريخية للقوات المسلحة لا سيما قوات الجو فضاء للحرس الثوري والوحدة الصاروخية والتعبئة البطلة وقوات الاستخبارات ومقاتلي الدفاع الجوي.

 

واكد ان تدخل الجيش الامريكي المجرم والمهزوم مسبقا في ساحة القتال لانقاذ الجنود التعساء للكيان الصهيوني لم يستطع تغيير معادلات ساحة المعركة والتفوق الايراني، وتم من خلال العمليات الصاروخية الايرانية الانتقامية على قاعدة العديد الامريكية في قطر في اطار “عملية بشارة الفتح” افهامهم مجددا رسالة اقتدار ايران.

 

وتابع ان جيش الكيان الصهيوني الارهابي كان البادئ في الحرب المفروضة، الا ان نهايتها تقررت على يد الابناء الشجعان للشعب في القوات المسلحة لا سيما الجو فضاء للحرس الثوري والموجة الـ 22 لعملية الوعد الصادق3. وان ضربتهم الاخيرة كانت مدمرة لدرجة ان “عويل ونباح العدو لوقف إطلاق النار” ارتفع من حلق الكيان الصهيوني السفاح والرئيس الامريكي الواهم.

 

واكد الحرس الثوري انه لن يهدا حتى تحقيق الهدفين الاستراتيجيين والثابتين الا وهما انسحاب امريكا المحتلة من المنطقة وزوال الكيان الصهيوني القاتل للاطفال. لان الاستقرار والسلام الحقيقيين بالمنطقة هما رهن بهذين الهدفين، واننا لن نتوانى عن بذل اي اجراء لمعاقبة العدو.

 

المصدر: الوفاق - ارنا