ورفضت وزارة العدل تأكيد نبأ الإعدام، لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) ذكرت، نقلا عن مصادر حكومية، أن السجين هو تاكاهيرو شيرايشي، البالغ من العمر 34 عاما، والذي قتل تسعة أشخاص عام 2017. وحكم على شيرايشي، الملقب بـ”قاتل تويتر”، بالإعدام لقتله وتقطيع أوصال تسعة أشخاص التقى بهم على منصة التواصل الاجتماعي، التي تُعرف الآن باسم “X”.
يقال إن شيرايشي استدرج ضحاياه، ومعظمهم من الإناث، تتراوح أعمارهن بين 15 و26 عاما، إلى شقته بالقرب من طوكيو، حيث قتلهن وقطع جثثهن.
واعترف بقتل التسعة جميعا، بعد أن تواصل مع ضحايا انتحاريين عبر “تويتر” وعرض عليهم المساعدة في الموت، قبل أن يخبئ أجزاء من الجثث في ثلاجات حول شقته الصغيرة، وفقا لتقارير إعلامية. واليابان والولايات المتحدة هما العضوان الوحيدان في مجموعة الدول الصناعية السبع اللذان يبقيان على عقوبة الإعدام.
وهناك دعم شعبي ساحق لهذا الحكم (الإعدام)، وقد أظهر استطلاع رأي أجرته الحكومة اليابانية عام 2024 وشمل 1800 مستطلع أن 83% رأوا أن عقوبة الإعدام “لا مفر منها”. وفي عام 2022، أعدم توموهيرو كاتو شنقا لشنه هجوما عام 2008، حيث صدم بشاحنة مستأجرة وزنها طنان حشدا في منطقة أكيهابارا بطوكيو، قبل أن يترجل ويبدأ سلسلة من عمليات الطعن، في هجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.