وأفادت منصات إعلامية فلسطينية بأن الطائرات الحربية الصهيونية شنّت غارات عنيفة على جباليا البلد شمالي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدة بيت لاهيا شمال غربي غزة، وحيّي الزيتون والشجاعية شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، استهدفت المدفعية والطائرات الصهيونية منطقة المواصي شمالي مدينة خان يونس، حيث قصفت خيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين، وفق ما أفاد به مصدر طبي في مستشفى ناصر.
وشنّ الاحتلال أيضاً قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات، إلى جانب إطلاق نار من الدبابات والمسيرات، على مناطق شمال غربي مدينة خان يونس.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، وسط استمرار التهديدات الأمنية للمنشآت التعليمية والصحية.
*مشهد مأساوي
وفي مشهد مأسوي جديد، أفاد مستشفى العودة بوصول شهيد وأكثر من 30 مصاباً، جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم لتسلّم المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة، وسط القطاع. وفي وقت لاحق، أُعلن عن استشهاد اثنين من المواطنين في قصف مماثل استهدف خيمة للنازحين في المواصي.
*رضيعان يفارقان الحياة في قطاع غزة
في غضون ذلك استشهد رضيعان في قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية ونفاد حليب الأطفال، وسط استمرار الحصار المشدد والعدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.
وذكرت مصادر محلية أنّ عائلتي الرضيعين شيعتا جثمانيهما من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فقدا حياتهما نتيجة الحرمان من أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.
وفي سياقٍ متّصل، حذّرت مصادر طبية من كارثة وشيكة تهدد حياة الرضّع في قطاع غزة جراء النقص الحاد في الغذاء والعلاجات الأساسية، في ظل تعنّت الاحتلال ومنعه إدخال المساعدات.
وبحسب المصادر فقد ارتفع عدد شهداء نقص الغذاء والدواء في غزة إلى 244، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في ظل استمرار منع الإمدادات الحيوية.
وفي تقريرها اليومي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 56,259 شهيداً و132,458 مصاباً، بينهم 103 شهداء و219 جريحاً خلال ساعات.
*اقتحامات واعتقالات في الضفة
بالتزامن اقتحم مستوطنون حائط البراق غربي المسجد الأقصى، الجمعة، وأدوا صلوات تلمودية فيه، لمناسبة بداية شهر تموز بحسب التقويم العبري.
وأُصيب 4 مستوطنين بعد مواجهات بينهم وبين الفلسطينيين في إثر اقتحامهم منطقة قبر يوسف شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وفي أعقاب ذلك، انسحب جنود الاحتلال والمستوطنون من قبر يوسف.
كذلك، اقتحم المستوطنون منطقة دوار الغاوي شرق نابلس، والمنطقة الشرقية في المدينة، وشارع القدس، وشارع روجيب.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، مواطنين من قرية تل جنوب غرب نابلس.
وفي جنوبي الخليل، أصيبت فلسطينية في هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في مسافر يطا.