منحنى تأييد ترامب يتراجع مع تصاعد الاستياء الشعبي من سياساته

أظهر استطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون تراجعا ملحوظا في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط شعور متزايد بين الناخبين بأن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ، ما يعكس تحديات كبيرة أمام ترامب والحزب الجمهوري مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أُجري يومي 24 و25 يونيو 2025 على عينة من ألف ناخب مسجل بهامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية، فقد بلغت نسبة الرضا عن أداء ترامب 45%، مقابل 46% أعربوا عن عدم رضاهم، فيما بقي 9% محايدين أو بدون رأي. ويُظهر هذا تراجعا مقارنة باستطلاع يناير، حيث حصل ترامب آنذاك على تأييد 49%، في حين لم يعرب 41% عن رضاهم.

 

كما أشار الاستطلاع إلى أن 53% من الأمريكيين يرون أن البلاد تمضي في مسار خاطئ، مقابل 48% يعتقدون أنها تسير في الاتجاه الصحيح، ما يعكس تنامي القلق العام حول السياسات الحالية. وفي ما يتعلق بانتخابات الكونغرس المقبلة، كشف الاستطلاع عن تفوق طفيف للحزب الديمقراطي بنسبة تأييد بلغت 43%، مقابل 40% للجمهوريين، بينما لم يحدد 18% من المشاركين موقفهم بعد.

 

وبيّن مدير مركز استطلاعات كلية إيمرسون، سبنسر كيمبال، أن المستقلين قد يلعبون دورا حاسما، إذ يفضل 37% منهم المرشح الديمقراطي، مقابل 27% للجمهوري، بينما لا يزال 36% منهم مترددين. ورغم هذا التقدم النسبي للديمقراطيين، تشير التوقعات إلى أن الجمهوريين سيحافظون على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، في حين يتمتع الديمقراطيون بفرصة أكبر لاستعادة السيطرة على مجلس النواب، ما يعكس مشهدا سياسيا معقدا قد يشهد تغيرات مهمة في الأشهر المقبلة.

 

المصدر: العالم