يعد فقدان كتلة خلايا بيتا أحد السمات الرئيسية لمرض السكري من النوع الأول وأحد أعراض مرض السكري من النوع الثاني المتقدم.
إن فهم آلية التدمير الشامل لخلايا بيتا وتجديدها أمر ضروري لأبحاث مرض السكري قبل السريرية. لهذا السبب ، فإن قياس كتلة خلايا بيتا مهم في أبحاث مرض السكري. لذلك تم تطوير طرق مختلفة لتقييم وقياس كتلة خلايا بيتا، ومعظمها يستغرق وقتًا طويلاً وصعبًا أو يتطلب أدوات تصوير خاصة. وتتمثل إحدى طرق فحص كتلة خلايا بيتا في استخدام نماذج حيوانية معدلة وراثيًا. وقد تم تطوير نماذج حيوانية مختلفة معدلة وراثيًا يمكنها التعبير عن بروتين الفلوريسنت الأخضر تحت سيطرة البادئات الخاصة بخلايا بيتا مثل مادة الأنسولين الأولية.
تلغي هذه النماذج الحاجة إلى تلطيخ خلايا بيتا وتتبعها ولكن يلزم أيضًا طريقة اكتشاف تكميلية لتفادي تحضير كميات كبيرة من الأقسام النسيجية. إحدى الطرق المستخدمة لإزالة الدهون من الأنسجة الفلورية هي غسلها بكبريتات دوديسيل الصوديوم. كما تتيح هذه الطريقة التي تسمى التطهير السريع للأنسجة الخالية من مادة الأكريلاميد (FACT) ، التصوير الشفاف للأنسجة الفلورية. يوفر إنشاء هذا النموذج المختبري المعدّل وراثيًا أداة مناسبة لمزيد من البحث في مجال مرض السكري للباحثين الإيرانيين ويسرع من الخطوات الفعالة للتغلب على المرض.
