وأوضح المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، وقد أصاب هدفه بنجاح.
وأشار العميد سريع إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية نفّذت خلال الأسبوع الماضي عدة عمليات عسكرية، استهدفت مواقع حسّاسة ومنشآت عسكرية تابعة للاحتلال في كل من بئر السبع ويافا وحيفا، مستخدمةً صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وجميعها، “أصابت أهدافها بدقة وحقّقت نتائجها بنجاح”.
وأكد أنّ “اليمن الوفي لا يمكن أن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مهما كانت التداعيات”، لافتاً إلى أنّ عمليات الإسناد ستتواصل حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بالكامل.
وكانت وسائل إعلام صهيونية تحدّثت صباح السبت عن رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مشيرة إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق من بينها بئر السبع وفنادق البحر الميت.
* “لن نترك غزة”
من جهته توعد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، الكيان الصهيوني بمزيد من الضربات عقب إعلان جيش الاحتلال الصهيوني رصد إطلاق صاروخ أطلق من اليمن تجاه الأراضي المحتلة، مؤكداً إن أنصار الله لن يتركوا غزة.
وفي منشور آخر لفت حزام الأسد إلى دوي انفجار بمنطقة عراد “تل عراد” الواقعة شمال منطقة ديمونة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
وكانت حركة “أنصار الله” قد أكدت استمرار هجماتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
