وأوضح الجيش أن مجموعة من المستوطنين حاولت دخول منطقة عسكرية مغلقة شمال شرق رام الله، وواجهوا قوات الأمن برشق الحجارة والاعتداء الجسدي، كما حاولوا تخريب مركبات الأمن ودهس أفرادها. وتم تفريق المتجمهرين وإلقاء القبض على الموقوفين الذين سلّموا للشرطة.
في المقابل، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية جيش الإحتلال بالتواطؤ مع المستوطنين، ومنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الضحايا، مما ساهم في تفاقم الأوضاع في كفر مالك، حيث نشبت حرائق وأُلحقت أضرار بالمنشآت.
ولم يصدر تعليق رسمي من جيش الإحتلال حول هذه الاتهامات، لكنه أكد تدخل قواته لفض الاشتباكات وفتح النار على بعض الذين أطلقوا النار وحطموا ممتلكات في القرية.