وقال تكستور لوكالة “فرانس برس” تعليقًا على وضع ليون الصعب، رغم احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي في الموسم المنصرم وتأهله للعب ببطولات أوروبا: “نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه”.
ويدير تكستور ليون بصفته رئيسا لمجموعة “إيجل فوتبول”، المالكة لعدة أندية، بما في ذلك بوتافوجو بطل الدوري البرازيلي. لكنه أقر بأن جهوده لتخفيض ديون ليون وحل مشاكله لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية.
ولذلك، يخطط الآن لترك المجال لآخرين للنظر في استئناف النادي ضد قرار هبوطه، والذي أُعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي.
وأضاف لوكالة “فرانس برس” في فيلادلفيا عقب هزيمة بوتافوجو 1-0 أمام بالميراس في كأس العالم للأندية يوم السبت: “سأتراجع عن هذه العملية. لدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتخذون خطوة للأمام”.
وأضاف “أنا مالك النادي. لو كان لديّ مدرب يخوض مباراة خمس مرات متتالية بخطة تكتيكية سيئة، لكنت أقلته”.
وتابع “بصفتي المالك الأكبر لشركة إيجل فوتبول، من الواضح أنني لا أحقق النجاح في مجلس إدارة النادي، لذا سنوظف بعض الوجوه الجديدة، وسنعمل بشكل بناء للغاية مع المجلس”.
وافق تكستور أخيرا على صفقة لبيع حصته البالغة 43% في نادي كريستال بالاس الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جونسون، السفير الأمريكي السابق لدى المملكة المتحدة، سيدفع 190 مليون جنيه إسترليني (255 مليون دولار) مقابل الأسهم.
ويعتقد تكستور، الذي اشترى ليون آواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا سبع مرات لدعم قضيته.
وشرح تكستور قراره بالانسحاب من ليون، قائلاً إنه شعر بأن أفكاره “الغريبة” أُسيء فهمها.
وقال: “أنا الرأسمالي الذي يظهر بمجموعة من الأفكار الإبداعية الغريبة، ولا أفهم لماذا لا تُفهم هناك، وهذا يضر بالنادي”.
وختم “لذا أعلم أننا سنضع المزيد من رأس المال في المعادلة، وسندافع عن القضية التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك باحترام”.