وقال مخبر خلال هامش مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيد اللواء “حسين سلامي”، الذي استشهد إثر العدوان الصهيوني على إيران: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتراجع أمام الضغوط والعداء فحسب، بل تسببت في تشكيل روح جديدة في العالم الإسلامي، ثمرتها تعزيز حركة المقاومة.
وأضاف: ظن العدو أنه قادر على مواجهة إيران بمثل ما فعلته الدول الأخرى، لكنه كان مخطئا. لم يكن يعرف قيادة الثورة ولا الشعب الإيراني العظيم.
وفي إشارة إلى استشهاد عدد من قوى المقاومة، وقال مخبر: لقد رسم هؤلاء الشهداء بدمائهم خطًا فاصلًا بين الحق والباطل، ومهدوا الطريق للأجيال القادمة. ومع أن خسارتهم خسارة فادحة، إلا أن آثار هذه الدماء الطاهرة ستعزز الجبهة الإسلامية والجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة.
وتابع قائلا: لم نكن نبحث عن العظمة، لكن الحقيقة هي أن أعداءنا لم يتمكنوا من فهم عظمة الشعب الإيراني، واليوم تلقوا أقوى الضربات.
وكان الاحتلال الصهيوني قد شن، بدعم أميركي، عدوانا واسعا على إيران يوم 13 حزيران/يونيو، استمر 12 يوما، باستهداف مواقع عسكرية ونووية، إضافة إلى منشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران بهجمات واسعة بعنوان عمليات “الوعد الصادق 3” شملت صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية واستخبارية وحيوية داخل الأراضي المحتلة.
وانضمت الولايات المتحدة إلى حرب الكيان الصهيوني على إيران يوم 22 حزيران/يونيو، بمهاجمة ثلاثة مواقع نووية: فوردو ونطنز، وأصفهان.