رئيس غرفة التجارة الإيرانية - التركية المشتركة:

الاحتياطيات النقدية والتجارة الخارجية للبلاد بوضع جيّد

أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية - التركية المشتركة أن الاحتياطيات النقدية والتجارة الخارجية في البلاد بوضع جيد، وقال: على عكس توقعات الأعداء، لم تخلق حرب الـ12 يوماً أي مشاكل للإنتاج والتجارة في البلاد.

وأشار مهرداد سعادت، السبت، إلى الحرب العدوانية التي استمرت 12 يوماً والتي شنها الكيان الصهيوني ضد إيران، موضحاً: هذه الحرب العدوانية من قبل الكيان الصهيوني أدت إلى تعزيز الوحدة بين الشعب والقطاع الاقتصادي والحكومة؛ مضيفاً: لقد نشأت الآن حالة جيدة من التلاحم الاجتماعي، ويمكننا تجاوز هذه الفترة بنجاح.

 

وتابع هذا الناشط الاقتصادي قائلاً: في هذه الظروف، يجب على المسؤولين أيضاً أن يكونوا ممتنين لشعبنا الطيب والنبيل، وأن يلبوا احتياجاته بسرعة.

 

وقال سعادت: خلال الأيام القليلة الماضية، أدى جميع أفراد الشعب والمسؤولين دورهم في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، خاصة القطاع الخاص والمنتجين الذين وقفوا في الصفوف الأمامية وسعوا لزيادة الإنتاج، وذلك لمنع إثقال كاهل شرائح المجتمع المختلفة وحماية المواطنين من البطالة والأزمات المالية.

 

وأضاف: لحسن الحظ، يقدم أبناء شعبنا تضحيات كبيرة للبلاد لاجتياز الأوضاع الراهنة بكرامة؛ على سبيل المثال، قامت بعض المصانع بإضافة وردية عمل إضافية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل سريع ومناسب. وهذه الزيادة في ورديات العمل والإنتاج تعكس تعزيز التلاحم بين الشعب والقطاع الاقتصادي والحكومة.

 

وأكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية – التركية المشتركة أن الحرب لم تخلق أي مشاكل للإنتاج والتجارة في البلاد، خلافاً لتوقعات الأعداء. وذكر: إن النشطاء الاقتصاديين يذكرون جيداً تجربة سنوات الدفاع المقدس الثماني، حيث اكتسبوا خبرات قيمة خلال تلك الفترة. وقال: مع بداية الحرب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني، كثف العديد من المنتجين جهودهم وإجراءاتهم بدعم من الحكومة لتعزيز الإنتاج وتغطية احتياجات المواطنين.

 

كما أكد سعادت أن أعضاء الغرفة المشتركة وأعضاء غرف التجارة المشتركة الأخرى واصلوا عمليات الإنتاج والتجارة لمنع أي خلل في النظام الاقتصادي. وأشار إلى أن تركيا من بين الدول التي أدانت الهجمات الصهيونية على إيران ووقفت إلى جانب إيران.

 

مؤشرات اقتصادية إيجابية رغم التحديات

 

وكشف سعادت أنه منذ بداية الحرب العدوانية الأخيرة، شهد سعر الصرف ارتفاعاً بنسبة 10% فقط، موضحاً أن زيادة الإنتاج والتصدير تؤدي إلى توليد العملة الصعبة، مما يتيح للبنك المركزي هامشاً أوسع في إدارة السوق، موضحاً أن المنتجين يسعون دائماً لتحقيق استقرار سوق الصرف الأجنبي لتمكينهم من التخطيط للإنتاج بشكل أفضل.

 

وأضاف: إن المنتجين يحولون التهديدات الحالية إلى فرص كبيرة لتسريع عجلة الإنتاج.

 

وفي ختام حديثه، شدد رئيس غرفة التجارة الإيرانية – التركية المشتركة على أن الاحتياطيات النقدية للبلاد في وضع جيد، ومع زيادة صادرات السلع وارتفاع أسعار النفط، ستزداد هذه الاحتياطيات أكثر، مما سيسهل إدارة سوق الصرف ومنع التقلبات.

 

المصدر: الوفاق خاص