وعلى هامش مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء غلام علي رشيد، قائد مقرّ “خاتم الأنبياء (ص) “،صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية ،علي لاريجاني، ان مدينة دزفول جنوب ايران تعد منجبة للشهداء وان الشهيد اللواء رشيد يعد رصيدا كبيرا لإيران، وأن استشهاد هذا القائد العظيم خسارة فادحة.
واضاف لاريجاني ان ” اللواء رشيد كان قائدا استراتيجيا عبقريا، و خوفا من هذا القائد القوي الأبي أقدم الصهاينة على خطوتهم الجبانة هذه المتمثلة باغتياله.
ولفت الى ان الشهيد اللواء رشيد كان شخصية نادرة ومتميزة في البنية العسكرية للبلاد، حيث انه قدم خدمات واسعة لتعزيز أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبدوره ، رأى مساعد ومشتشار قائد الثورة الاسلامية ، محمد مخبر، ان الشهيد اللواء غلام علي رشيد هو أحد العباقرة العسكريين في إيران وأحد القادة الشجعان والحاذقين في القوات المسلحة.
وأضاف ان الحضور الكبير لأهالي دزفول المجيدة والمنجبة للشهداء في تشييع جثمان هذا القائد الشجاع هو تجديد البيعة للشهداء لمواصلة هذا النهج المشرف.
ولفت مخبر الى ان إن العدوان الإجرامي والاغتيال الجبان من قبل الكيان الصهيوني لقادة وعلماء الجمهورية الإسلامية الايرانية أثبت مرة أخرى خطورة هذه الغدة السرطانية على العالم.
ومضى مؤكدا على ان الجمهورية الإسلامية، وباعتمادها على الإرادة القوية والراسخة للشعب الإيراني، وقيادة قائد الثورة الاسلامية الحكيمة، والشجاعة التي لا مثيل لها لقاداتها وجنودها، سترد بحزم وحسم على أي عدوان.
