وأصدرت الجمعية الدولية بيانًا أكدت فيه أنها “ترفض الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة”، مشيرة إلى عدم وجود أي علاقة مؤسسية مع هيئات إسرائيلية رسمية. وأعربت عن أسفها لعدم اتخاذ الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا موقفًا صريحًا يدين الوضع المأساوي في المنطقة. وأوضح البيان أن “الهيئة التنفيذية، وفي قرار يعكس جسامة الظرف الراهن، قررت تجميد العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع”.
يأتي هذا القرار بعد احتجاجات قادها أساتذة جامعيون مغاربة، بالإضافة إلى حملات دولية تدعو إلى “مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية المشاركة أو المتواطئة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”. وأشار الباحث المغربي عصام الرجواني إلى ما وصفه بـ”المفارقة الفاضحة”، حيث قامت الجمعية الدولية بتجميد عضوية الجمعية السوسيولوجية الروسية خلال الحرب في أوكرانيا، لكنها لم تتخذ خطوة مماثلة تجاه الجمعية الإسرائيلية رغم علاقاتها بالأجهزة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
كما عبرت الهيئة المغربية للسوسيولوجيا في بيان لها عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الممارسات الهمجية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، الهادفة إلى إبادة مادية ومعنوية للوجود الفلسطيني”، مؤكدة عدم ترحيبها بأي شخص ينتمي إلى “الكيان الغاصب”، حتى وإن شارك في أنشطة علمية وأكاديمية.