حماس تعلن الجاهزية لاتفاق ينهي الحرب..الكرة في ملعب الإحتلال!

بين صدى الانفجارات وركام المدن، تدور معركة أخرى من الدوحة إلى القاهرة، ومن البيت الأبيض إلى قلب غزة بحثاً عن هدنة وسلام ينتظر أن يولد من رحم الحرب.

في هذا السياق، بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

الوزير المصري كشف أن نقاطا خلافية لا تزال عالقة بين الكيان الإسرائيلي وحماس تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيراً إلى التوصل لتفاهمات حول بعض هذه القضايا، في وقت تتواصل فيه المشاورات الدبلوماسية لمحاولة كسر الجمود القائم. في المقابل، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن قيادي في حركة حماس أن الحركة جادة وجاهزة للوصول إلى اتفاق، وأنها مستعدة للموافقة على أي مقترح يؤدي بوضوح إلى إنهاء الحرب، أو يفضي إلى وقفها بشكل نهائي.

 

 

على الجانب الإسرائيلي، يترأس بنيامين نتنياهو اجتماعاً أمنياً ثلاثياً يضم وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة مصير الأسرى في غزة. ويأتي الاجتماع في ظل حالة من الانقسام بين القادة السياسيين في الكيان بشأن مساعي الوصول لاتفاق تبادل، ومعارضة الجيش لاحتلال غزة بالكامل والتوصية بإبرام صفقة تبادل. وفي تطور سياسي موازي، يستعد نتنياهو للتوجه إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للقاء الرئيس دونالد ترامب.

 

 

لقاء من المتوقع أن يركز على ملف غزة، خاصة بعد تصريحات لترامب أشار فيها إلى أن هدنة قريبة قد تعلن خلال أيام، معبرا عن أمله في الوصول إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع المقبل.

 

 

الطرق إلى الهدنة مفتوحة… لكنها مفخخة بالتردد والشروط المسبقة. وبين الانتظار والضغط، تبقى غزة رهينة قرار لم يُتخذ بعد.

 

 

المصدر: العالم