موقع أكسيوس الاميركي قال ان ادارة ترامب بدأت محادثات تمهيدية للتوصل إلى اتفاق أمني بين “إسرائيل”وسوريا. فيما قال مسؤول اسرائيلي للموقع ان تل ابيب تريد ضمانات بأن هذه المحادثات ستفضي إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع، وان هدف تل ابيب هو التوصل إلى اتفاقيات مع سوريا على مراحل.
من جانبها صحيفة يسرائيل هيوم، إن دمشق لديها شروط للتطبيع ابرزها وجود اعتراف اسرائيلي رسمي بحكومة ابو محمد الجولاني، وترتيبات أمنية جنوبي البلاد، إلى جانب ضمانات ودعم أميركي للحكومة السورية الانتقالية. واوضحت الصحيفة ان دمشق قد توافق على الاعتراف الدائم بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل السوري.
اما هآرتس فقد نقلت قول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف بإن الإدارة الأميركية تأمل في تحقيق تطبيع مع دول لم يكن لأحد أن يتصور انضمامها، مشيرا إلى إعلانات كبيرة قادمة. وهو ما يتقاطع مع تصريحات مبعوث الرئيس الاميركي إلى سوريا، توماس باراك، الذي اكد ان الجولاني يبدي رغبة في تحقيق السلام على الحدود مع “إسرائيل”.
ورجح باراك أن تبدأ العملية بحوار غير مباشر حول قضايا حدودية بسيطة، قد يتطور لاحقا إلى نقاشات أوسع تهدف إلى منع التصعيد بين الجانبين. اما قناة اثنى عشر العبرية فقد قالت إن المستوى السياسي لدى”إسرائيل” مشغول جدا بإمكانية توسيع اتفاقيات ابرهام. واضافت ان الدولة المرشحة حاليا للمضي في اتفاقية تطبيع ليست السعودية كما يظن البعض، بل سوريا.
ويأتي هذا بعد تعليق الرئيس الاميركي لمجموعة من العقوبات بخصوص سوريا، لكنه ابقى على اهمها وهو قانون قيصر ما يعتبره الكثيرون واحدة من ادوات الدفع لدمشق مقابل التطبيع مع تل ابيب.