جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن بيان للخارجية الأوكرانية، التي قالت: “كانت القضية الرئيسية للمحادثة مع الدبلوماسي الأمريكي هي المساعدات العسكرية الأمريكية والتعاون الدفاعي بين البلدين، حيث أكد الجانب الأوكراني أن أي تأخير أو تردد في دعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى استمرار الحرب، بدلا من السعي للسلام”.
وكانت الصحيفة قد أفادت، نقلا عن مصادر، أن واشنطن ستعلق توريد صواريخ اعتراضية لنظام الدفاع الجوي “باتريوت”، وذخائر GMLRS عالية الدقة، وصواريخ Hellfire الموجهة، وأنظمة صواريخ Stinger المحمولة وبعض الأسلحة الأخرى إلى كييف. وقد صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، نهاية يونيو الماضي، أن بعض إمدادات الأسلحة الأمريكية لا زالت مستمرة إلى أوكرانيا، بينما توقف البعض الآخر.